وبعد استيفاء الفترة العلاجية، يتمتع الطفل مورغان حاليا بصحة كاملة، وهو في سن الخامسة من العمر، وذلك بعد أن تمنى الموت في أحد أعياد ميلاده، بعد فشل كل الطرق العلاجية في علاجه من حالة الأكزيما الحادة.
يشار إلى أن الاكزيما عبارة عن مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد التاتبي (الربو الجلدي)، اذ ان dermatitis - يعني التهاب الجلد.
حيث يصاب الأفراد بفرط التحسس (الارجية –Allergy)، التي تكون، في اغلب الاحيان، لاسباب وراثية.
هذا النوع من الاكزيما هو الاكثر احتمالا للظهور بعد ظهور الاعراض الاخرى التي تشير الى وجود حساسية مفرطة (مثل الربو - Asthma او حمى القش، التي تسمى ايضا: التهاب الانف الارجي، حساسية الانف، حمى القش، حمى الكلا، ربو الحشائش - Hay fever).
تسبب الاكزيما، بشكل عام، تهيج الجلد واستثارته الحكة، احمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات وجلبات (جلبة - قشرة تتكون فوق قرحة او جرح - Scab، Crust) على الجلد. وتظهر الاكزيما، بشكل خاص، على الوجه والاطراف، لكن من الممكن ان تظهر ايضا في مناطق اخرى من الجسم.