الحدث- وكالات
نحلم بالانتقال من نقطة لأخرى بغمضة عين وهذا ما يقوم عليه مشروع "Hyperloop"، ولكن ما هو هذا المشروع بالضبط؟
ديرك أهلبورن - المدير التنفيذي لمشروع نقل "Hyperloop": يقوم مبدأ "Hypeerloop" على وجود أسطوانة مضغوطة تنتقل في الهواء دون الاتصال بأي خط علوي أو سفلي، وبسبب الضغط الداخلي القليل فإنها لا تواجه احتكاكاً مع البيئة المحيطة بها.
كيف تتخيل التغيير الذي سيحدثه مشروع "Hyperloop" في حياتنا؟
ديرك أهلبورن - المدير التنفيذي لمشروع نقل "Hyperloop": ستصل هذه المركبة بين عددٍ من المدن الكبرى، والتي تفصل بين كل واحدة وأخرى سبع أو ثماني ساعات، ستتيح هذه الوسيلة البلوغ من مدينة لأخرى خلال خمسة عشر أو ثلاثين دقيقة.
يمكن أن يوفر هذا المشروع حلاً لكنه ما يزال قيد الدراسة.. فانتقال البشر بالأنابيب من نقطة لأخرى ليس بالمفهوم الجديد، بل تواجد لأكثر من مائة عام.. حتى عام ألفين وثلاثة عشر عندما قام إلون ماسك برسم تصاميم أولية ليضع المهندسين حول العالم أمام تحدي تنفيذه.. وكما يبدو كانت هنالك الكثير من المحاولات.. لكن واجهتهم معضلة أخرى.. كان لديهم الجانب الهندسي المطلوب ولكن الجانب التصميمي هو الصعب في هذه الحالة.
لذا تدخلت جامعة "UCLA" ويرى المصممون بالجامعة إن التحدي يكمن بالتصميم الجذري المختلف لكل جانب من المشروع، فالأنفاق لها جانب تصميمي، والمحطات تختص بتصاميم منفردة، بالإضافة إلى أسلوب الركوب الذي سيتبعه المسافرون، تتقدم جامعة "UCLA" لقبول تحد لمحاولة حل مشاكل بتصميم مشروع كبير كل عام .. والمشكلة الأكبر هنا.. تتمثل بتوفير الراحة للمسافرين.. الذين سيشعرون بالضغط عند انطلاق القطار بسرعة تفوق 1126 كيلومتر في الساعة مع احتواء كل أسطوانة على أكثر من 600 مسافر.. فهل نعيش لنرى هذا المشروع على أرض الواقع؟ سنرى ذلك مع الوقت.