الحدث - زوريخ
قال زيكو صانع لعب منتخب البرازيل السابق يوم الخميس إن الاتحاد الدولي (الفيفا) أغلق الباب أمام الطامحين في مجال كرة القدم الذين يرغبون في دخول سباق الانتخابات على منصب الرئيس حيث تبدو فرصته مهددة.
ويواجه زيكو صعوبة بسبب القاعدة التي تطلب من المرشح أن يقدم ما يثبت حصوله على دعم خمسة اتحادات وطنية بحلول يوم 26 أكتوبر تشرين الأول أي قبل إقامة الانتخابات بأربعة أشهر.
وأشار إلى أن أغلب الاتحادات الوطنية خائفة من مساندة المرشح الخطأ ومن ثم تعرضها للتنكيل من قبل اتحادها القاري.
وقال زيكو للصحفيين "المشكلة ليست أني الضحية. الضحية هي كل شخص يعمل في كرة القدم ولديه الطموح في أن يكون مرشحا في يوم من الايام".
وأضاف "تاريخك (الشخصي) في الرياضة يجب أن يكون هو المهم وليس هل يستطيع المرشح تقديم خطاب المساندة أم لا".
وتابع اللاعب السابق الذي شارك في ثلاث بطولات لكأس العالم ويعتبر على نطاق واسع من أفضل من أنجبت الملاعب البرازيلية "أي رياضي يشعر أنه ضحية القواعد".
وأشار زيكو إلى أن القاعدة جعلت الأمور صعبة على من كان جزءا من الرياضة ولكن ليس على من كان في الفيفا أو إحدى الاتحادات القارية كاللاعبين والأطباء ومديري الأندية لدخول الاتحاد الدولي.
وقال "أنا المرشح الوحيد غير المعروف بين المرشحين الاخرين. لم أشارك في أي شيء له علاقة بالفيفا ولم أكن في أي من لجان الاتحاد".