#الحدث - ناديا القطب
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اثنين من كبار الوزراء، وهم وزيري "السياحة" و"النقل"، دراسة جدوى افتتاح أول كازينو مقنن في المدينة الساحلية إيلات، سعيًا إلى تحويل المنتجع لكي يصبح لاس فيغاس البحر الأحمر.
وأشار تقرير صادر عن القناة العاشرة من التليفزيون الإسرائيلي، إلى إن ذلك الاتجاه يعد إحياءً لخطة تم طرحها منذ فترة طويلة، وهي إضفاء الشرعية على نادي القمار، والتي كانت قد أثارت الجدل واعترضت عليها السلطات الدينية والأمنية وقتها.
وفي فترة التسعينيات تم احتجاز المؤيد منذ وقت طويل لنتنياهو وهو شيلدون اديلسون، الذي يعد واحدً من الرموز في مجال إقامة النوادي الليلية، وذلك بعدما أبدى اهتمامًا بفتح كازينو في إسرائيل.
فالمقامرة في إسرائيل بمثابة حالة معقدة حيث يستطيع الإسرائيليون الرهان على أنشطة معينة دون غيرها عبر الرحلات البحرية التي تصطحب المقامرون إلى المياه الدولية من إيلات،
أو من خلال عبور الحدود إلى مصـر لزيارة النوادي الليلية في الفنادق داخل المنتجعات المطلة على البحر الأحمر.
وتتاح المقامرة غير المشروعة داخل إسرائيل في أكثر النوادي الليلية غير القانونية التي تم اكتشافها أخيرًا هذا الصيف في ملجأ مهجور،
وخرج وزير السياحة ياريف ليفين لتأكيد التقارير الصادرة في هذا الشأن حول الاقتراح الجديد الذي تقدم به نتنياهو بالبحث فيما إذا كان لابد من ترخيص جميع الفنادق في إيلات للسماح بممارسة القمار من أجل استقطاب المقامرين من أوروبا،
ما يساعد في ازدهار مدينة إيلات اقتصاديًا وزيادة عدد السائحين.
وتضمن الاقتراح بديلًا ثانيًا وهو إنشاء كازينو في الموقع الحالي لمطار إيلات الذي سيتم نقله إلى مكان آخر خارج المدينة قيد الإنشاء حاليا.
ويذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، دانت محكمة إسرائيلية إيان بن شطريت وهو أحد رواد المقامرة في إيلات في قضية شروع بالقتل والابتزاز.