وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، بدأت واقعة الاعتداء حين أرادت الشابة أن تغادر بيتا كانت فيه مع صديقها الحميم ا، واثنين من أصدقائه أخبراها أنها ضحية خداع ممن تحب.
غير أن تلك الفتاة تعرضت للمنع من مغادرة البيت، بحجة الخوف عليها من الخروج في ساعة متأخرة من الليل، وأمام إصرارها، نالت المراهقة صنوفا مختلفة من الضرب والصفع واللكم، في المنزل الواقع بحي بدون كاستر، جنوبي يوركشير.
وأصيبت الفتاة برضوض وانتفاخ على مستوى العينين، إضافة إلى إصابات في ظهرها، وخدوش في الساقين، كما حاول الشبان الثلاثة إجبارها على محاكاة الكلب في مشيته.
وتقول المراهقة التي رقدت في المستشفى 3 أيام، إن الحكم على شابين من المعتدين ب5 سنوات في أحد مراكز التأهيل ، وبـ4 سنوات ونص السنة على الآخر غير كاف، لأن المعتدين قد يطلق سراحهم بعد عامين ونصف مما يجعلها معرضة للخطر من جديد.