الحدث - سيراليون
قال مسؤولون أمس الاثنين إن سيراليون أعلنت خروج آخر مريضتين مصابتين بالإيبولا من المستشفى لتبدأ البلاد فترة جديدة مدتها 42 يوما من العد التنازلي لإعلان خلو البلاد رسميا من فيروس الإيبولا.
وأدت أسوأ موجة من نوعها لوباء الإيبولا إلى وفاة أكثر من 11 ألفا في سيراليون وغينيا وليبيريا منذ ظهور الوباء في مارس من عام 2014.
وقبل خروجهما عولجت السيدتان بمنطقة كامبيا على الحدود المشتركة مع غينيا بعد أن انتقلت إليهما العدوى من امرأة عمرها 67 عاما ثبتت إصابتها بالفيروس عقب تشريح جثتها.
وقال مسؤولون إنه عقب وفاة المرأة تم عزل ألف شخص وتوقف عد تنازلي سابق بعد أسبوع من بدايته في أغسطس الماضي. ولا تزال مجموعة سكانية تخضع للعزل والحجر الصحي الذي سيرفع هذا الأسبوع حال عدم ظهور اصابات جديدة.
وأفادت احصاءات منظمة الصحة العالمية بظهور حالتي إصابة فقط في غينيا في الأسبوع الذي بدأ في 20 سبتمبر فيما لم تسجل أي حالات في سيراليون أو ليبيريا.
وتقول المنظمة إنه يتعين مرور 42 يوما دون ظهور أي إصابات جديدة في أي بلد لإعلان خلوها من وباء الإيبولا.
وقال باولو كونتيه رئيس المركز الوطني للتعامل مع الإيبولا في سيراليون "إنها أنباء سارة لسيراليون واتعشم أن ننتهي من الأمر تماما".
وقال "من الصعب ان نقول إننا على يقين لانكم تعرفون أن مجرد خطأ واحد قد يفضي إلى ارتفاع حالات الإصابة من جديد".
يقول الباحثون إن الاتصال الجنسي هو التفسير المرجح لاعادة ظهور الوباء في المنطقة لأن الفيروس يبقى في الأنسجة الملساء بالجسم وفي السائل المنوي فترة تتجاوز فترة الحضانة البالغة 21 يوما ليظل بالجسم مدة تصل الى 90 يوما.