الحدث - وكالات
في الأوضاع التي يسود فيها التنافس، من المحتمل أن تخسر فرصتك، هناك طرق فعالة ستساعد طفلك على التعامل مع النهاية السيئة لحلم رياضي أو فني أو أكاديمي:
1. تعاطف مع أبنائك:
في اللحظة التي يخبرك فيها أحد أولادك باستبعاده أو وضعه على مقاعد البدلاء في نادي كرة القدم مثلاً، لا ينبغي عليك وعظه بالشرح والتفسير حول كيفية جريان الأمور في عالم الرياضة، بل مراعاته ومحاولة دعمه حتى النهاية. فإذا بكى ليس من العيب أن تضمه إليك، وإذا شعرت بأنه يحتاج إلى بعض الوقت للانفراد بنفسه، فأعطه المساحة الكافية من الخصوصية.
2. شجعهم على عدم اتخاذ القرارات السريعة والعاطفية:
حين يشارك أحد أبنائك في نشاط مدرسي أو مسابقة ثقافية أو رياضية أو نحو ذلك، ثم يستبعده المعلم المشرف على هذا النشاط من دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الأمر، فمن الخطأ التسرع في إلقاء اللوم على أي طرف قبل التأكد من حقيقة المعطيات جميعها. لهذا، فإن الحوار بينك وبين ابنك حول هذه المشكلة هو بداية الحل الأمثل، سيما حين تكون مستمعاً مصغياً ومتفهماً.
3. اطرح عليهم الأسئلة ولا تعودهم على انتظار الإجابات:
بوصفك أباً عليك استغلال خبرتك لما فيه مصلحة أبنائك. وفي كثير من الحالات، يؤتي هذا التوجيه بثماره وينتج عنه قرارات مفيدة. وعلى أي حال، يوصى بأن تطرح بعض الأسئلة في البداية للمساعدة على التركيز في الخطوة التالية. وبعد استعراض الأدلة خلال الحوار بينكما سيتبين له ماذا يتعين عليه فعله بعدها لتحقيق النجاح.
4. أرشدهم نحو الخطوة التالية:
بمجرد أن تسأل أحد أبنائك ثم تستمع إلى إجابته بعد ذلك، ينبغي أن تكون صبوراً؛ فخلال هذا يكون الوقت الأنسب لتقديم الاقتراحات. وحين يقال: "أرشد" طفلك، لا يعني: "أخبره بما يجب عليه فعله". بل أرشده إلى الطريق التي يرغب بالمضي فيها.
بالإضافة إلى أن هناك اشتباه كبير بين الاستبداد والقيادة؛ إذ يمكنك التفريق بينهما من خلال تقديم الخيارات على هيئة عبارات عامة، مثل: "إن البقاء في فريق كرة القدم، سيبدو أمراً جيداً، لكن ماذا عن طلب الانتساب إلى الجامعة؟"
إن هذه العملية المؤلفة من الخطوات الـ4، تتضمن سعادة الأبناء والأهل في النهاية، وتعزز العلاقة الأسرية فيما بينهم.
المصدر: فوربس