الحدث - وكالات
أبدى البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، تأييده للموظفة الأمريكية كيم ديفيس، المعارضة لزواج المثليين، مصرحًا بأن موظفي الحكومة لديهم "حق إنساني" في رفض تنفيذ واجب ما، إذا كان ضميرهم لا يسمح بذلك.
وفي رحلة عودته من زيارة الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أخبر البابا الصحفيين على متن الطائرة، أن أي شخص يمنع الآخرين من ممارسة حريتهم الدينية يحرمهم من حق إنساني، وفقًا لشبكة إن بي سي الأمريكية.
وأضافت الشبكة أن تعليقات البابا من المحتمل أن تكون تأييدا لديفيس التي تحدت حكم المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي أقرت بزواج المثليين. ونقلت عن البابا: "يمكنني أن أقول أن رفض شيئا لا يسمح به الضمير، حق. وإذا منع شخص الآخرين من ممارسة ذلك، يسلبه هذا الحق". وتابع: "أنه حق إنساني وإذا كان مسؤول حكومة بشرا، فلديه هذا الحق. إنه حق إنساني".
وذكرت تقارير أمريكية أن كيم ديفيس عقدت اجتماعا خاصا مع البابا خلال جولته في الولايات المتحدة، وقال بيان لمجموعة ضغط مسيحية إن البابا التقى ديفيس وزوجها بحضور محاميها الخميس في سفارة الفاتيكان.
وتلقى القضية صدى في الولايات المتحدة، حيث ألقي القبض على مسؤولة منتخبة رفضت إصدار تصاريح زواج لمثليين في ولاية كنتاكي جنوب الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر وقضت ستة أيام في السجن بتهمة ازدراء القضاء.ووصفت كيم ديفيز نفسها بأنها مسيحية متدينة لا يمكنها أن تمتثل للحكم الذي أصدرته المحكمة العليا الأمريكية في تموز/يوليو بتشريع زواج المثليين في جميع الولايات الأمريكية الخمسين .
وأصبحت المرأة بطلة لدى المحافظين المعارضين لهذا التغيير .السجن مع وقف التنفيذ لموظفة فرنسية رفضت تزويج مثليينوفي سياق متصل أكد المدعي العام صدور حكم بالسجن خمسة أشهر مع إيقاف التنفيذ بحق موظفة سجلات مدنية فرنسية من مدينة مرسيليا لرفضها تزويج امرأتين مثليتين.كما صدر أمر للموظفة بدفع تعويض للمرأتين، اللتين تزوجتا من الناحية القانونية منذ ذلك الحين، يبلغ 1200 يورو (1350 دولار) لكل منهما.
ورفضت الموظفة الحكومية تزويج المرأتين في شهر آب/أغسطس عام 2014، مشيرة إلى اعتراضات دينية.
وفي اليوم نفسه، قامت بعقد أربع زيجات لأزواج من جنسين مختلفين.وكان المثليون الفرنسيون قد حصلوا على الحق في الزواج في آذار/مارس 2013 بعد معركة سياسية طويلة وحادة مع الجماعات المحافظة والدينية، وفي مقدمتها الكاثوليك.