وبعد نشر صورته على موقع الفيسبوك، توجه السارق أليغريتو، الذي يعمل في مجال إصلاح أسقف المنازل، إلى مركز للشرطة للاحتجاج على نشر صورته.
وقال أليغريتو، البالغ من العمر 23 عاما، للشرطة إن صورته وهو يدخل محل "ماكايز" للأدوات، في مدينة كامبريدج تسببت بطرده من عمله.
ليس هذا فحسب، بل وجدته المحكمة مذنبا وغرمته 400 جنيه استرليني، رغم أن سعر المغناطيس 23 جنيها فقط، كما طلبت منه المحكمة دفع نفقات المحاكمة البالغة 620 جنيها.
وكان صاحب المحل التجاري قد طبع صورة تبين وجه أليغريتو، ونشرها على الفيسبوك، ثم تداولتها الصحيفة المحلية، وأرفقت الصورة بتحذير من أن موظفي المحل شاهدو السارق ويعرفونه.
ولكن بدلا من أن يختفي أليغريتو عن الأنظار، توجه إلى مركز للشرطة وعلامات الغضب بادية على وجهه بسبب نشر الصورة، حسب "التليغراف" البريطانية.
فما كان من الشرطة إلا أن اعتقلته وقاضته بتهمة السرقة.
وقال صاحب المحل التجاري، نيل ماكاي: "أعتقد أنك لن تقول إنه كان ذكياً.. وأنا لم أتوقع حقاً أن يتم القبض عليه، لذلك لم أصدق عندما سمعت أنه ذهب إلى مركز للشرطة وقام بالتعريف عن نفسه.. أعتقد أنه أمر يدعو للضحك".
ووفقاً لصحيفة "كامبريدج نيوز"فإنه عندما استفسرت من الشرطة عن سبب مجيء أليغريتو إلى المركز، قالوا إنه أبلغ ضباط المركز بأن أسرته شاهدت الصورة وأنه فقد وظيفته في شركة إصلاح وتركيب أسقف المنازل نتيجة "الشائعات".
وتمت إدانة أليغريتو بالسرقة وصدرت بحقة مذكرة اعتقال.