خطأ يوقع منفذي عملية "ايتمار" في شباك الاحتلال

الحدث- رام الله

اعلنت سلطات الاحتلال عن انها تمكنت من اعتقال خلية تابعة لحماس من نابلس متهمة بتنفيذ عملية قتل المستوطنين قرب بيت فوريك الاسبوع الماضي.

وذكر جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" ان منفذي العملية رصدوا الموقع جيدا واطلقوا النار من مركبتهم باتجاه مركبة المستوطنين ثم اطلقوا النار عن قرب عليهما دون المساس بالاطفال.

وحسب "الشاباك" فإن احد المنفذين اصاب بالرصاص زميلا له بالخطأ، اثناء تنفيذ العملية وسقط مسدس المصاب منه اثر ذلك، وتم العثور عليه في الموقع.

ويبدو ان هذا الخطأ هو الذي وفر طرف خيط لمخابرات الاحتلال للوصول الى المنفذين، فقد اقتحمت وحدات خاصة "مستعربين" المستشفى العربي التخصصي في نابلس واختطفت الشاب كرم المصري الذي كان يعالج من اصابة هناك.

وقالت مصادر صحفية عبرية ان عدد عناصر الخلية خمسة أشخاص، وقاموا بتنفيذ العملية من خلال ارسال شخص في مركبة لفحص الطريق والتأكد من عدم وجود قوات للاحتلال، وابلاغ باقي عناصر الخلية المنفذة بذلك.

وذكرت صحيفة "معاريف" ان عناصر الخلية اعترفوا ايضا بقيامهم باطلاق النار مرتين في الاسابيع الماضية على اهداف اسرائيلية.

من ناحيتها ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان اعضاء الخلية هم: راغب أحمد محمد، 37 عاما، وهو عضو في حماس وجند باقي اعضائها وزودهم بالسلاح.

ويحيى محمد نايف عبدالله الحاج حمد (24 عاما)، من نابلس، ناشط في حماس، وشارك في اطلاق النار في العملية وفي عمليات سابقة.

وسمير إبراهيم دقيق موسى (28 عاما) من نابلس، وقاد السيارة خلال تنفيذ العملية وشارك في عمليات سابقة.

وكرم لطفي فتحي رزق (23 عاما) وهو الذي اصيب اثناء العملية بالخطأ.

وزياد زياد جميل عامر (26 عاما) من نابلس ايضا، وهو من الناشطين في حماس، وقام بفحص الطريق للخلية قبل التنفيذ. 

المصدر: الحياة الجديدة