الحدث- وكالات
طالب مسؤولون إسرائيليون المستوطنين، خلال اليومين الأخيرين، بحمل سلاحهم بزعم أن من شأن ذلك زيادة شعورهم بالأمن على ضوء التوتر الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين وتنفيذ عمليات طعن امتدت إلى داخل الخط الأخضر.
وأصدر رئيس بلدية القدس، نير بركات، بيانا اليوم، الخميس، قال فيه إنه 'يشجع من بحوزتهم سلاحا مرخصا على حمله من أجل تعزيز الأمن' وأنه هو بركات يشكل 'قدوة شخصية' لأنه يحمل سلاحه الشخصي طوال الوقت.
وأضاف البيان أن بركات 'حمل مسدسه عندما تجول في (الحي الفلسطيني بالقدس) بيت حنينا من فحص عودة الأمن إلى مسار القطار البلدي'.
وقبل ذلك، طالب قائد الشرطة في مدينة أشدود، نوعام شكل، سكان المدينة الذين بحوزتهم سلاحا مرخصا أن يحملوه معهم لدى خروجهم من البيت.
ويذكر أن مستوطنين أطلقا النار من سلاحهم الشخصي، أمس، على فلسطينيين في البلدة القديمة في القدس وبيت لحم وأصابوهما بجروح خطيرة.
وتأتي هذه المطالبات بحمل السلاح وسط أجواء توحي للإسرائيليين بأنه بإمكانهم إطلاق النار على فلسطينيين من دون أن يحاسبوا على ذلك، ولذلك فإن هذه الدعوات تعتبر دعوات للقتل.