الحدث- دبي
انتظار لحظة الإجازة قد يبدو مرهقاً للبعض، وخصوصاً في ظل العمل الحثيث والرسائل الإلكترونية المتواصلة والدوام اليومي. وقد يقضي الأشخاص الكثير من الوقت لاختيار الوجهة المناسبة والفندق الأمثل، وتخيل أيام الراحة والاسترخاء قبل موعد الانطلاق.
وأخيراً، تحين لحظة الصفر، وتهم بالاستلقاء على سرير غرفتك في الفندق، وقبل أن تغط في نوم عميق، يبدأ صراخ أطفال يركضون في ممر الفندق بجانب غرفتك. وما أن يبتعد الصوت، حتى تسمع شجاراً يدور بين جيرانك في الغرفة المجاورة، وعندها يبدأ حلم إجازة الأحلام بالتلاشي.
للأسف، نقابل الأشخاص المزعجين في رحلاتنا وإجازاتنا كثيراً.ورغم أن نسبة الإزعاج تختلف، إلا أن النتيجة واحدة.
وأظهرت دراسة نشرت مؤخراَ شملت 1022 أمريكي، أن الأهالي الذين لا يعيرون انتباهاً إلى تصرفات الشغب التي يقوم بها أبنائهم، هم أكثر نزلاء الفنادق إزعاجاً، بحسب 67 بالمائة من الإجابات.
وبينما قال 64 بالمائة من المشاركين في الدراسة إن نزلاء الفندق الذين يثيرون الضجة في الممرات هم الأكثر إزعاجاً، أوضح 52 بالمائة منهم أن النزلاء الصاخبين الذين يستقبلون عدداً كبيرة من الضيوف هم أكبر مصدر للإزعاج.
واعتبر 54 بالمائة من المشاركين في الدراسة أن النزلاء الذين يعترضون بشكل مستمر، هم الأكثر إزعاجاً، فيما أشار ربع المشاركين إلى أن النزلاء الذي يتشاجرون، هم أكبر مصدر للإزعاج.
وجاء في قائمة نزلاء الفنادق الأكثر إزعاجاً الأشخاص الذين يتبادلون مظاهر الحب في الأماكن العامة، خصوصاً في بركة السباحة، بحسب 21 بالمائة من الأشخاص. أما الأشخاص الذين يتكلمون بشكل مستمر في المصعد فاحتلوا أسفل قائمة التصرفات الأكثر إزعاجاً، بحسب 6 بالمائة من المشاركين.
المصدر: CNN