الحدث- القدس
فقدت المواطنة المقدسية تمام زبيدي، حق الإقامة في مدينة القدس وليس لها إقامة أي مكان في العالم، لأنها غابت عن مسقط رأسها ثماني سنوات.
وكشفت صحيفة 'هآرتس' في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن زبيدي سافرت إلى الخارج مع زوجها بهدف الدراسة ومكثت هناك سنوات طويلة، ومؤخرا تم إبلاغها بسحب إقامتها في مدينة القدس بسبب عدم تواجدها في المدينة لفترة تعدت سبع سنوات.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت بعد احتلال مدينة القدس الشرقية عام 1967، منح الفلسطينيين المقيمين في القدس الإقامة فقط، وأن من يغادر القدس لأكثر من سبع سنوات فإنه يخاطر بفقدان الإقامة. وحسب معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية فقد تم العام الماضي سحب الإقامة من 106 مواطنين وبعد مطالبة قانونية تم إعادتها إلى 35 مواطنا فقط.
وأضافت الصحيفة أنه ومنذ احتلال مدينة القدس فقد تم سحب الإقامة من 14 ألف فلسطيني.
يذكر أن زبيدي البالغة 38 عاما من العمر، ولدت في البلدة القديمة بالقدس ولم تغادرها حتى عام 2006 بعد أن سافرت مع زوجها إلى كندا بهدف دراسة الزوج، وكانت تهتم بأن تجدد وثائق سفرها. وقبل أربعة شهور تم إبلاغها بأن إقامتها وابنتها في القدس قد ألغيت، وقدمت استئنافا على القرار في القنصلية الإسرائيلية لكن الرد كان سلبيا لأنها نقلت مكان سكنها إلى دولة أخرى.