#الحدث- رام الله
افاد محامي هيئة الأسرى طارق برغوث، اليوم الثلاثاء، بأن الوضع الصحي للطفل الأسير أحمد مناصرة (13 سنة)، صعب جدا بعد أن تعرض لعملية دهس من قبل دورية عسكرية إسرائيلية أمس، والتنكيل به وضربه ضربات قوية على الرأس وإحاطته بالمستوطنين الذين كانوا يطالبون بقتله.
وأوضح برغوث أن سلطات الاحتلال 'اعتقلت الطفل يوم أمس بتهمة محاولة طعن جنود، ولم يكن له اي علاقة بعملية طعن، وان دورية عسكرية لاحقته في الشارع ودهسته وبعد ذلك جرى ضربه بشكل انتقامي ويقبع مقيدا الآن في مستشفى هداسا من المقرر ان تعقد له محكمة في محكمة الصلح بالقدس اليوم الثلاثاء'.
وأفاد بأن الاسير المصاب محمد عثمان زيادة الذي يقبع في مستشفى هداسا عين كارم قد اصيب بشلل نصفي بعد إطلاق النار عليه على يد المستعربين الإسرائيليين يوم 7/10/2015، حيث اجريت له عملية بالرأس وهو تحت التنفس الاصطناعي في المستشفى.
وقال برغوث إن المحكمة لم تجد اي اثبات لإدانة زيادة مما تقرر الافراج عنه وابقائه في العلاج، مشيرا إلى أن اطلاق النار على رأس زيادة كانت 'جريمة بشعة' وانه بصدد تقديم شكوى ضد جنود الاحتلال ومستعربيه.
من جهة أخرى، أفاد محامي الهيئة كريم عجوة بأن الحالة الصحية للأسير جلال شاهر محمد شراونة سكان دورا الخليل، لا زالت صعبة بعد إصابته بالرصاص يوم 10/10/2015 على يد الجنود الاسرائيليين، وهو يقبع في العناية المكثفة في مستشفى سوركا الإسرائيلي.
وقال عجوة الذي زار الأسير إنه أصيب برجليه برصاص الجيش الاسرائيلي، ويعاني من آلام شديدة.
وكانت محكمة عسقلان قد مددت اعتقال الشراونة 11 يوما.