الحدث-فيينا
أُفتتح مساء أمس الأربعاء، مهرجان( سلام..أورينت )الثقافي الرابع عشر بالعاصمة النمساوية فيينا، بحفل موسيقى لعازفي العود الأشقاء الفسطينيين الثلاثة، سمير وعدنان ووسام جبران، الذين حضروا من مدينة الخليل خصيصاً للمشاركة.
وشاهد الافتتاح جمهور كبير من عشاق الفنون والثقافة الشرقية والعربية من النمساويين والأجانب وعدد من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية.
العرض الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف، قوبل باستحسان وإعجاب شديد من قبل الجمهور، حيث قاد الأشقاء جبران، الموسيقى العربية إلى آفاق جديدة.
ومن جانبها قالت "منى دوزدار" رئيس جمعية العلاقات الفلسطينية النمساوية التي ترعى المهرجان، ، "من المهم إبراز الثقافة والفنون الفلسطينية التي تأصلت وترسخت في وجدان الشعب الفلسطيني على مر العصور على أرضه المحتلة من جانب إسرائيل".
وكان المهرجان في نسخته الحادية عشر، قد شهد مقاطعة لفنانين عرب بسبب أن السفارة الإسرائيلية كانت إحدى رعاته، حيث رفضت الفنانة السورية "لينا شاماميان" ومغنية الهب هوب اللبنانية "مليكه" المشاركة، رفضاً لرعاية "دولة الاحتلال للمهرجان وسياساتها اللا إنسانية وارتكابها الفظائع بحق الشعب الفلسطينية".
المهرجان يستمر حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ويشمل موسيقى ورقص وشعر من مختلف الدول الشرقية، بتنوع ثقافاتها، ولغاتها ويتضمن 26 فعالية في كل من فيينا وجراتس عاصمة مقاطعة شتاير مارك بجنوبي النمسا.