الحدث - القدس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن بلدية الاحتلال في القدس تعكف في هذه الأثناء على وضع قوائم بأسماء موظفين وعمال عرب من سكان القدس الشرقية ويعملون خارجها، وذلك استعدادا لاحتمال فرض إغلاق الأحياء الفلسطينية ووضع حواجز عسكرية عند مداخلها.
ويأتي ذلك في ظل الهبة الفلسطينية في القدس المحتلة، وسُتقام في إطار هذه الإجراءات "غرفة عمليات" من أجل البحث في ضرورة تصريح عبور إلى خارج القدس الشرقية، وبعد ذلك سيتم تحويل أسماء المواطنين إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلية لتقرر لمن ستمنح تصاريح كهذه.
وأشار موقع "واللا" الالكتروني إلى أن مستشار رئيس بلدية الاحتلال في القدس للشؤون العربية، دافيد كورين، يركز العمل في إعداد هذه القوائم بالتعاون مع الشرطة.
وزعم كورين إن الهدف هو تمكين حرية تنقل سكان القدس الشرقية واستمرار سير الحياة الطبيعية في القدس، بما في ذلك تمكين دخول الأطباء ومستخدمي المستشفيات والبلدية والمخابز وغيرهم.
وبرر نائب رئيس بلدية الاحتلال، مائير ترجمان، هذه الإجراءات بأن "هدفنا هو الحفاظ على حياة اليهود، وسنفعل كل ما هو مطلوب بالتنسيق مع قوات الأمن، ولن تكون هناك مساومة في ذلك".
المصدر: عرب 48