الحدث- الاناضول
اتهمت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء الخميس، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بـ "إعطاء الشرعية لهجمات الطعن ضد الإسرائيليين".
و قالت مصادر أمنية اسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية (لم تذكرها) " إن الرئيس عباس، يضفي صبغة الشرعية على هجمات الطعن داخل اسرائيل، بينما يقوم بإحكام سيطرته على الامور في الضفة الغربية".
وأضافت المصادر "إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اختار، في خطابه في رام الله، صب الزيت على النار بدلا من إخماده".
وأوضحت المصادر أن عباس "ينتهج هذه السياسة لتفادي تحميله المسؤولية عن الاعتداءات".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليلة أمس، إن القيادة الفلسطينية لن تسمح بتمرير المخططات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى وهويته الإسلامية.
وأضاف عباس في كلمة مسجلة له، بثها التلفزيون الفلسطيني الرسمي "تتصاعد الهجمة العدوانية على شعبنا الفلسطيني بحيث باتت تهدد السلام والاستقرار، وبشكل ينذر إشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس ليس في المنطقة حسب، بل ربما في العالم أجمع".
واعتبر أن "ما يجري يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الايجابي الفوري قبل فوات الأوان".
وقال "لن يتحقق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على خطوط الرابع من حزيران عام 1967".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.