#الحدث- تل أبيب
هاجم متطرفون اسرائيليون مكاتب "فيسبوك" في تل ابيب الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول، وقاموا بخط شعارات معادية للموقع والفلسطينيين على جدران تلك المكاتب.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن موقع "فيسبوك" يرفض إزالة ما تقول الحكومة الاسرائيلية إنها "صفحات تحريضية معادية للكيان" الاسرائيلي من موقعها الإلكتروني.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلية طلبت بداية الشهر الجاري من "فيسبوك" و"يوتيوب" محو تسجيلات فيديو تقول إنها تشجع المواطنين الفلسطينيين "على العنف ضد الإسرائيليين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نهشون، إنه تم توجيه رسالة إلى "غوغل إسرائيل" التي تملك موقع "يوتيوب"، كما تم الاتصال أيضا بـ"فايسبوك" لحذف التسجيلات.
من جهتهم، قالوا متحدثون باسم "فيسبوك" و"غوغل" إنهم لا يستطيعون التعليق على تسجيلات فيديو بعينها أو اتصالات مع حكومات.
وقال بول سولمون المتحدث باسم "غوغل"، إن "يوتيوب لديه سياسات واضحة تحظر المحتوى الذي يتضمن العنف غير المبرر ولغة الكراهية والتحريض على ارتكاب أعمال عنف، ونحن نمحو تسجيلات الفيديو التي تنتهك هذه السياسات عندما يبلغ عنها المستخدمون".
يوتيوب يحذف أحد الفيديوهات
وتضمنت الرسالة المقدمة إلى "غوغل" تسجيلي فيديو على "يوتيوب" تم حذف إحداهما بالفعل.
وفي مقطع فيديو "تم حفظه على موقع إخباري إسرائيلي على الإنترنت"، تدعو أغنية بلغة عبرية إلى "قتل الصهاينة"، فيما يمثل فيدو آخر بالرسوم المتحركة حادث قتل اثنين من الإسرائيليين المتطرفين بالرصاص في الضفة الغربية قبل نحو أسبوع.
وفي تعليق على الطلب الإسرائيلي، قالت متحدثة باسم "فيسبوك" "نريد أن يشعر الناس بالأمان عند استخدام فيسبوك، لا مكان لمحتوى يشجع على العنف أو التهديدات الصريحة أو لغة الكراهية على فيسبوك".
ورفضت المتحدثة التعليق بشأن ما إذا كانت "فيسبوك" تلقت شكاوى تتعلق بنشر مواد مناهضة للعرب، لكنها قالت إن "فيسبوك" وفق إحدى قواعدها، تحث الناس "على استخدام وسائل الإبلاغ إذا وجدوا محتوى يعتقدون أنه ينتهك معاييرنا حتى يمكننا التحقيق والتصرف بسرعة".
وعادة ما تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي عندما يكثف جيش الاحتلال الاسرائيلي الاعتداءات ضد الفلسطينيين، مثلما حدث في حرب غزة عام 2014.
المصدر: وكالات