الحدث- بيزنيس انسايدر
رغم أنه من المحتمل أن تواجه روسيا المزيد من العقوبات باعتبار أن الوضع لا يزال متوترا في شرق أوكرانيا، فإن محللي مورغان ستانلي يستبعدون بشكل كبير أن يتم حظر المزيد من الصادرات الروسية في المستقبل.
ففي مذكرة بحثية جديدة قام بها محللو مورغان ستانلي بقيادة جويل كرين؛ تم تحليل الجوانب المختلفة لصادرات المعادن الروسية. وبيّن محللو مورغان ستانلي أن الروس يمتلكون شركة “الروزا” وهي أكبر منتج للألماس في العالم (تليها شركة “دي بيرز”) وثاني أكبر شركة من حيث المبيعات.
كما تبين أن أكبر سوق تصدر له شركة “الروزا” هو السوق البلجيكي، وهو ما يعني إن تفاعل الشركة الروسية مع أوروبا والغرب هو جزء كبير من أنشطتها.
واستنادا على هذه البيانات، أي حظر للصادرات الروسية إلى أوروبا والولايات المتحدة سيكون له تأثير كبير على أسعار الألماس العالمية وهيكل المزادات العالمية. كما يعتقد محللو مورغان ستانلي أن هذا السيناريو مستبعد جدا لأن الولايات المتحدة لا تزال المستهلك العالمي الأول للألماس، كما أنه من المتوقع أنها ستبقى رقم واحد لسنوات عديدة قادمة.
مع العلم أن الولايات المتحدة تستهلك أكثر من ثلث الألماس في العالم، والحظر على الصادرات الروسية، والتي ستشمل أيضا الألماس، سيتسبب في رفع الأسعار، وهذا الشيء من المستبعد أن يحدث.
ويذكر أن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، وكرد على العقوبات الأمريكية، أعلن يوم الخميس حظرا لمدة عام على جميع منتجات اللحوم والأسماك والألبان والفاكهة والخضروات الواردة من الولايات المتحدة وجميع الدول الأعضاء بالاتحاد الاوروبي والنرويج -غير العضو في الاتحاد وهي مصدر رئيسي لأسماك السالمون- وكندا واستراليا.
في حين يعتزم الاتحاد الأوروبي توسيع قائمة تجميد الأصول وحظر السفر على المسؤولين ورجال الأعمال والهيئات الروسية. وستستهدف هذه العقوبات من ينظر إليهم على أنهم “يدعمون ماديا أو ماليا الأعمال التي تقوض أو تهدد سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها واستقلالها”.