الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إسرائيل تتريد احباط مبادرة فلسطين في اليونسكو لاعتبار "البراق" جزءا من فلسطين

2015-10-20 06:59:27 AM
إسرائيل تتريد احباط مبادرة فلسطين في اليونسكو لاعتبار
صورة ارشيفية

#الحدث- القدس

تعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية على احباط المبادرة الفلسطينية التي سيتم التصويت عليها اليوم الثلاثاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ومقرها باريس. والتي تدعو بموجبها إلى الاعتراف بالحائط الغربي (البراق لدى المسلمين والمبكى لدى اليهود) كمعلم أثري مقدس تابع للدولة الفلسطينية العتيدة.

وقالت مصادر إسرائيلية إنه تم ايعاز دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية لمتابعة هذا الملف. مضيفة أن إسرائيل ستعمل مع الدول الصديقة إضافة إلى رؤساء اليونيسكو لإحباط هذا المسعى الفلسطيني. وعممت الخارجية الإسرائيلية في بيان قولها "تأتي هذه المبادرة في سياق تشويه التاريخ وطمس العلاقة بين الشعب اليهودي والمكان المقدس له على الاطلاق وخلق واقع زائف" على حد تعبيرها.

وقدمت السلطة الفلسطينية مشروع قرار إلى اليونيسكو ينص على اعتبار الحائط الغربي وهو جزء من الحرم القدسي الشريف الذي يضم كل من المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة إضافة إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وقبة راحيل (مسجد بلال) شمال بيت لحم إلى الدولة الفلسطينية.

وجاءت هذه الخطوة متزامنة مع استدعاء الخارجية الإسرائيلية سفير فرنسا في إسرائيل باتريك ميزوناف للإعراب عن "معارضتها الحازمة" لاقتراح فرنسي يقضي بنشر مراقبين دوليين في موقع الحرم القدسي الشريف. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية استدعاء ميزوناف حيث تم البحث في "المبادرات لتهدئة التوتر". وفي باريس، أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحافي انه تم "البحث في المبادرات لتهدئة التوتر والحث على استئناف مفاوضات السلام".

وعندما سئل عما إذا كانت فرنسا اقترحت حضورا دوليا في موقع الحرم القدسي الشريف في القدس لم يجب المتحدث الفرنسي. وأعربت إسرائيل الأحد عن غضبها حيال المبادرة الفرنسية التي اقترحت وجودا دوليا في موقع الحرم القدسي الحساس، وذهبت إلى حد اتهام باريس بـ"مكافأة الارهاب".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "إن إسرائيل ترفض الاقتراح الفرنسي في مجلس الأمن الدولي لأنه لا يتضمن أي تذكير بالتحريض على العنف والارهاب من جانب الفلسطيني، ويدعو إلى تدويل الحرم القدسي الشريف". وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمره الصحافي الاثنين أن فرنسا تدين "بشدة أعمال العنف الأخيرة أيا تكن الجهة الصادرة عنها"، مضيفا "أن فرنسا ذكرت منذ أشهر عدة بمخاطر غياب أفق سياسي لعملية السلام".

وخلص رومان نادال إلى القول "إن على مجلس الأمن الدولي أن يتخذ موقفا. من الضروري أن يسهم في التهدئة من خلال الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس وكذلك إلى احترام الوضع القائم في باحة المسجد الأقصى. ففي هذه الروحية ستعمل فرنسا مع كافة شركائها على اعلان يلقى الاجماع حول هذه المبادئ".