الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الملتقى الثاني للشعراء العرب في تونس ينهي أعماله بالدعوة إلى رفد الفعل الثقافي

2014-02-18 00:00:00
الملتقى الثاني للشعراء العرب في تونس ينهي أعماله بالدعوة إلى رفد الفعل الثقافي
صورة ارشيفية

حضور نسائي قوي وشاعران من فلسطين

تونس- خاص بالحدث

أنهى الملتقى الثاني للشعراء العرب أعماله في مدينة نابل التونسية في يومه الثالث بأمسيات مكثفة تخللتها قراءات شعرية لجميع الشعراء والشاعرات المشاركين من دول عربية مختلفة. وكانت أعمال الملتقى قد بدأت يوم الجمعة السابع من شهر شباط بحضور الشاعر السوري الكبير علي أحمد سعيد أصبر المعروف بأدونيس، والذي احتفت به مدينة نابل بحضور جماهيري غفير وهو ينشد بعضاً من قصائده، تبعه بحوار مفتوح مع عدد كبير من الأساتذة الجامعيين وبعض الصحفيين، حيث طرحوا عليه عدة أسئلة قام بالإجابة عنها جميعاً.

 بعد انتهاء الأمسية كرّمت المندوبية الجهوية في مدينة نابل الممثلة لوزارة الثقافة التونسية الشعراء الحاضرين من سبعة عشر دولة عربية مختلفة.

وشارك في الملتقى شاعران من فلسطين هما الشاعر جميل حمادة والشاعر محمد زيدان، اللذين شاركا في السهرة الفنية الثقافية التي بدأت بانشاد الشاعر التونسي لطفي الشعبي بعضاً من قصائده على أنغام الفرقة التونسية للتراث. 

وفي اليوم الثاني للملتقى كانت هناك قراءات مختلفة للشعراء الضيوف وقد لوحظ حضور الشاعرات بقوة هذا العام حيث كان هناك ست شاعرات حضرن إلى تونس من دول مختلفة هي الكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب بالإضافة إلى الشاعرات المشاركات من تونس. 

وسافر الشعراء الضيوف إلى مناطق مختلفة من تونس حيث قرأوا قصائدهم أمام الجمهور التونسي الذي رحب بهم أينما حلو في إشارة واضحة على مدى الوعي الثقافي الذي تمر به تونس بعد التغيير السياسي الحاصل منذ انطلاق الثورة.

   وقد حل الشعراء ضيوفاً على دور الثقافة ووسائل الإعلام التي تتواجد في كل مدينة من أرجاء تونس. حيث أجريت العديد من اللقاءات المباشرة والمسجلة مع السواد الأعظم من الشعراء المشاركين، ومن ضمنهم الشاعرين الفلسطينيين جميل حمادة ومحمد زيدان اللذين أجريا لقاء مباشرا للتلفزيون التونسي تحدثا فيه عن القضية الفلسطينية بجميع جوانبها وسلطا الضوء على معاناة المواطن الفلسطيني اليومية.

وفي اليوم الثالث للملتقى أكمل الشعراء فعالياتهم الثقافية في نابل شعراً وحواراً ، حيث شهدت غالبية الفعاليات حضورا جماهيرا مميزا لجمهور تفاعل بألق عال مع أنغام عازف القانون الفنان يوسف داوود. لتودع تونس الملتقى الثاني للشعراء العرب الذي لاقى نجاحاً رائعاً بتجديد الدعوة إلى رفد الفعل الثقافي والشعري ليس في تونس وحدها وإنما في كل دول الشرق الأوسط