ولا يوجد علاج لفيروس شلل الأطفال الذي يهاجم الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللا دائما في غضون ساعات من الإصابة.
والأداة الرئيسية لمكافحة هذا المرض في الوقت الحالي هي تطعيم عن طريق الفم يقضي على أنواع المرض الثلاثة.
وتوصي مجموعة الخبراء بالتحول إلى تطعيم يستهدف فقط النوعين الأول والثالث في الفترة بين 17 ابريل نيسان وأول مايو أيار 2016 لأن النوع الثاني لم يتم رصد إصابة به منذ عام 1999 واستخدام التطعيم نفسه قد يعمل دون قصد على نشر المرض في الدول التي تفتقر للتغطية الوقائية الكافية.
وقال جون أبرامسون رئيس المجموعة يوم الجمعة "تم هذا الأسبوع اتخاذ قرار بالغ الأهمية. وينبغي المضي في تنفيذ القرار والقيام بالتحول لأننا نعتقد أن بإمكاننا استئصال شلل الأطفال. هذه خطوة هائلة في هذا المسار."
وأضاف أن العالم تمكن ذات يوم من استئصال مرض الجدري لكن الوقت حان الآن "لاتخاذ قرار حاسم ولأن نسعى لاستئصال شلل الأطفال."
وتمكنت حملة تطعيم عالمية من هزيمة كل أنواع شلل الأطفال ما عدا الأنواع الثلاثة المتبقية ولم تسجل حالات إصابة جديدة هذا العام إلا في باكستان وأفغانستان.
ويفرز الأشخاص الذين يتلقون التطعيم الفيروس مما يجعل من لم يصلهم التطعيم عرضة لخطر العدوى. وفي الآونة الأخيرة ظهرت حالات إصابة نتيجة التطعيم في مناطق لا تخضع لحملة وقاية كافية مثل لاوس وأوكرانيا ومدغشقر وغينيا.