وأثارت تلك المعروضات انتقادات كبيرة لشركات مثل "وولمارت" و"أمازون" و"إي باي"، من جانب منظمات مناصرة للقضية الفلسطينية وأخرى مناهضة للعنصرية، مما أجبر بعض المتاجر على سحبها.
وبحسب إعلان لـ"وولمارت" على موقعها الإلكتروني لهذا المنتج، فإن "هذا القناع الأنفي المطاطي ممتاز لتجسيد شيخ عربي"، أما "زي الجندي الإسرائيلي للأطفال" فمؤلف من سروال كاكي وسترة بنفس اللون عليها كتابة بالعبرية وحزام وقبعة حمراء، ويمكن للراغبين شراءه مع مسدس رشاش.
وقال رئيس "اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز" سامر خلف، إن "رمزا للعنف والرعب مثل هذا، وعلى خلفية تاريخ طويل من مصادرة أملاك الفلسطينيين، لا يجوز أن يستخدم لأغراض ترفيهية".
وكانت هذه المنظمة التي تدافع عن الأشخاص من أصول عربية نددت، يوم الثلاثاء الماضي، بهذين المنتجين واصفة إياهما بأنهما منتجان "عنصريان معاديان للعرب"، وطالبت "وولمارت" بتقديم تفسير لسبب إقدامها على طرحهما، كما ندد "مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية" بالأنف المطاطي.
ولاحقا أعلنت المنظمة أن "وولمارت" سحبت المنتجين من رفوف متاجرها بعد ساعات قليلة من الانتقادات، كما أكد موقع "إي باي" لـ"فرانس برس" أنه سحب الآنف المطاطي من متاجره الإلكترونية، وقال متحدث باسمه: "نحن لا نقبل منتجات تروج للكراهية أو تبجلها".
وفي المقابل رفض "أمازون" التعليق على الموضوع وواصل أمس الأربعاء بيع المنتجين.