تجمع آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب، مساء أمس السبت، لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق إسحق رابين على يد متطرف يهودي مناهض لعملية السلام.
وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها "لا أمن بدون حل سياسي" و "نتذكر جريمة القتل" و "نناضل من أجل الديمقراطية".
وكان من المقرر أن يلقي الرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون كلمة أمام المتظاهرين، بينما سيبعث الرئيس الاميركي باراك أوباما رسالة مصورة بالفيديو لـ 60 ألف شخص من المتوقع مشاركتهم في هذه التظاهرة حسب المنظمين.
وفي الخامس من تشرين ثاني 1995 قتل رابين رميا بالرصاص في ذات الميدان الذي احتشد فيه الآلاف الليلة.
واعترف قاتل رابين وهو يهودي متطرف مناهض للسلام مع الفلسطينيين ويدعى إيجال عامير انه اراد قتل رئيس الوزراء من اجل تخريب اي اتفاق محتمل مع الفلسطينيين.
وكان اسم الميدان آنذاك "ميدان ملوك إسرائيل" ومنذ ذلك الحين بات يسمى "ميدان رابين".