الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث: تحسن ملحوظ في ساعات وصل الكهرباء بسبب اعتدال الطقس وانتظام الخطوط

2015-11-02 10:07:26 AM
متابعة الحدث: تحسن ملحوظ في ساعات وصل الكهرباء بسبب اعتدال الطقس وانتظام الخطوط
صورة ارشيفية

الحدث - محمد مصطفى

شعر معظم المواطنين في قطاع غزة بتحسن ملحوظ في إمدادات التيار الكهربائي، وتراجع في ساعات الفصل مقارنة بالفترة الماضية، ما خلف حالة من الرضا، وأمنيات باستمرار الحال.

فمنذ أواسط تشرين ثاني الماضي، لاحظ الجميع تسحن في وصل التيار، وإراحة مناطق من دورها المقرر أن تفصل فيه في بعض الأيام.

وأرجعت مصادر مطلعة سبب التراجع المذكور إلى عدة أسباب، أهما تحسن الطقس، وانخفاض الطلب على الكهرباء، إضافة إلى استقرار خطوط الكهرباء المصرية، وانتظام عمل محطة التوليد.

وأشارت نفس المصادر إلى أن استمرار التحسن الحالي مرتبط باستقرار وانتظام مصادر الكهرباء الواردة لغزة، وكذلك استمرار اعتدال الطقس.

تراجع ملحوظ

بدوره أعرب المواطن أحمد أبو صيام، عن رضاه لاستقرار جدول الكهرباء وانتظام ساعات الوصل والفصل، وأحياناً وصل التيار في موعد من المفترض أن يكون فيه مفصول.

وأشار أبو صيام إلى أن هذا التحسن انعكس إيجاباً على المواطنين، وخفف من معاناتهم واعتمادهم على مصادر بديلة، خاصة وأن معظم الليالي لا يبيتون على كهرباء مقطوعة كما كان يحدث في فصل الصيف، فأقصى حد تبقى الكهرباء مفصولة حتى الثانية عشر ليلاً، وهو أمر لم يكن معهود سابقاً.

وطالب أبو صيام شركة التوزيع بالعمل من أجل ضمان استمرار الوضع الحالي، فانتظام الكهرباء تبعه تحسن واستقرار إمدادات مياه الشرب، وهما خدمتين الأكثر أهمية بالنسبة للمواطنين.
كهرباء منتظمة

أما المواطنة "أم خليل"، من سكان حي الجنينة بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، فأكدت أن وجود كهرباء منتظمة، وساعات فصل ووصل ثابتة، يريح المواطنين، فالأسابيع القليلة الماضية اتسمت بالاستقرار، خلافاً لما كان سائدا خلال أشهر تموز وآب وأيلول، حيث كانت هذه الأشهر شهدت أزمات كبيرة.

ونوهت"أم خليل"، إلى أن استقرار وضع الكهرباء أتاح لها تنظيم وقتها، وتوزيع أعمال المنزل التي يتطلب انجازها وصول الكهرباء، كما أن انتظام عمل الثلاجة حافظ على الخضروات واللحوم ومنع تلفها.

وكغيرها تمنت دوام الحال، وإن كانت تثق بأن تجدد الأزمة ما هو إلا مسألة وقت، فقريبا إما ستتوقف المحطة، أو تتعطل خطوط مصر، وسيعود الناس للمعاناة من جديد.

فاصل بين أزمتين

أما المواطن موسى رمضان، فأكد أن التحسن المذكور لا يعدو كونه فاصل أو استراحة بين أزمتين، وهذا تكرر أكثر من مرة في فصلي الخريف والربيع خلال السنوات الماضية.

وأعرب رمضان عن اعتقاده بأن توقف تشغيل المراوح والمكيفات، التي كانت تستهلك جزء كبير من الطاقة، وعمل الثلاجات لفترات متقطعة، نظراً لميل الطقس للبرودة والاعتدال، كان سبب في تراجع استهلاك التيار، وبالتالي تحسن الجدول.

وأكد رمضان أن الشتاء قادم، والزيادة في سحب التيار أيضاً، نظراً لتشغيل المواطنين لدفايات ومكيفات، وهذا سيعيد الأزمة للواجهة، وتتعمق مشكلة الكهرباء كما الصيف وربما أكثر.

ونوه إلى أن أي تعطل في الخطوط المصرية، أو توقف لمحطة التوليد الرئيسية وسط قطاع غزة، أو عطل في الخطوط الواردة من إسرائيل، سيجدد الأزمة في أية لحظة، لذلك يجب أن لا يبالغ المواطنون في ارتياحهم، لأن كل المعطيات تشير إلى أن هذا التحسن لن يطول.