الحدث- رام الله
أفادت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة بأن الأسرى في مركز توقيف سجن "عتصيون"، يعانون من ظروف معيشية صعبة، كالاكتظاظ الشديد، وعدم كفاية الطعام وتقليص ساعات "الفورة"، وكان قد أضرب أسيرين منهم احتجاجاً على ذلك.
كما وأشارت المحامية إلى أن الأسرى ينقلون للمحاكم وهم حفاة، ولا يرتدون سوى ملابس السجن "الشاباص" (وهي عبارة عن ملابس خفيفة جداً مكونة من بنطال وقميص فقط).
وأوضحت المحامية بأن كل من الأسيرين اسلام جمال بسمة، من بيت لحم، والمعتقل منذ 6 آب، ومحمد عواد موسى عواد، من الخليل، والمعتقل منذ 5 آب، كانا قد أضربا عن الطعام لعدة أيام، مطالبين بنقلهما إلى سجن "عوفر"، وتمّت الاستجابة لهما ونقلهما مؤخراً إلا أن إدارة سجن "عوفر" رفضت استقبالهما بذريعة الاكتظاظ الشديد في السجن أيضاً.
ووصفت المحامية بأن الأسرى في "عتصيون" محتجزون في غرف حديدية "بركسات"، لها نافذة واحدة صغيرة جداً، إضافة إلى أن غرف الزنازين تفتقد للتهوية.
من جهة أخرى، فقد استمعت المحامية لشهادات أسرى تعرضّوا للضرب أثناء عملية اعتقالهم بأعقاب البنادق والأيدي والأرجل من قبل جنود الاحتلال، ومنهم الأسيرين أمجد خضر أبو ماريا ومحمود خضر أبو ماريا من الخليل، والأسير علي الأفندي من بيت لحم.
يذكر أن مركز توقيف سجن "عتصيون" هو مركز لتوقيف الأسرى عقب عملية اعتقالهم ويحتجزون فيه تمهيداً لنقلهم إلى مراكز التحقيق والمحاكم والسجون، ويقع بين محافظتي بيت لحم والخليل.