الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اتحاد الكرة الفلسطيني يناقش قرار (الفيفا) القاضي بنقل لقاءي السعودية وماليزيا خارج فلسطين

2015-11-05 04:57:41 AM
اتحاد الكرة الفلسطيني يناقش قرار (الفيفا) القاضي بنقل لقاءي السعودية وماليزيا خارج فلسطين
صورة ارشيفية

 

#الحدث-القدس

اجتمع مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني صباح يوم امس، في مقر الإتحاد بالقدس، برئاسة نائب رئيس الإتحاد، ابراهيم أبو سليم، وتداول الحضور القرار الصادر عن الفيفا والقاضي بلعب لقاءي السعودية وماليزيا خارج فلسطين بشكل استثنائي يومي: 9 و12 تشرين الثاني الجاري، وترك «الفيفا» لإتحاد الكرة الفلسطيني تحديد ملعبي: اللقاءين، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.

وتوقف المجلس، وبروح من المسؤولية الوطنية العالية، عند الأسباب التي دفعت بالفيفا كي يقرر نقل اللقاءين خارج فلسطين، وفي مقدمتها إبلاغ الحكومة الفلسطينية لمندوب «الفيفا» الأمني «كريستيان إيمنويرا» بغياب الضمانات الأمنية لإقامة المباراتين، وذلك خلال لقاء تم مع موفد «الفيفا» ما أثار حفيظة كافة أعضاء مجلس الإتحاد، الذين اعتبروا، مجتمعين، هذا الموقف ظالماً أكان بحق الأسرة الرياضية الفلسطينية أو الملعب البيتي.

يشار إلى أن الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بذل قصارى جهوده لضمان لعب كافة مبارياته البيتية على أرض فلسطين بما فيها لقاءي السعودية وماليزيا، خاصةً وأن الفيفا قررت في وقت سابق إقامة المباراتين على أرض فلسطين يومي:
 
5 و12 من الشهر الجاري، بناءً على قناعتها التامة بالتزام الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالنظام الأساسي للفيفا وتلبيته لكافة الشروط الخاصة بالمسابقة المذكورة، إلا أنه غير قراره بعد لقاء مبعوثه الأمني مع رئيس الوزراء، د.رامي الحمدلله، باعتباره وزيراً للداخلية، والذي سلمه تقريراً بعدم إمكانية تأمين إقامة اللقاءين، ما دفع الفيفا لنقل المباراتين.

وأوضح مجلس الإتحاد أنه في حالة انعقاد مستمرة حتى صباح لبيوم الخميس من أجل بلورة الموقف النهائي للإتحاد بخصوص لقاءي السعودية وماليزيا.

وأوصى مجلس الإتحاد بضرورة أن يستمر المنتخب الفلسطيني الأول في التحضير فنياً تمهيداً لخوض اللقاءين المنتظرين إتساقاً مع قرار «الفيفا» الذي سبق للإتحاد الفلسطيني أن أكد على احترامه قراراته.

وأدرج مجلس الإتحاد على طاولة البحث والنقاش كافة الخيارات الممكن اتخاذها حفاظاً على مكتسب الملعب البيتي كونه يشكل مظهراً سيادياً حقيقياً لا يقل شأنا عن سائر المظاهر الوطنية التي يتشبث بها الشعب الفلسطيني.

وعبر مجلس الإتحاد عن كامل استيائه من معالجات الإعلام السعودي، الذي استهدف على مدار شهر كامل اتحاد الكرة ممثلاً برئيسه اللواء جبريل الرجوب، وأكد الأعضاء أن مثل هذه المعالجات الإعلامية لا يمكن أن تخدم العلاقة الوثيقة، التي تربط بين أبناء الشعبين الشقيقين: الفلسطيني والسعودي المتجذرة، منذ عشرات السنين.

 في مقابل ذلك ثمن أعضاء مجلس الإتحاد التزام الإعلام الفلسطيني بانتصاره للشق المهني وعدم التعرض أو التطاول على اتحاد الكرة السعودي بكافة أعضائه ورموزه، مؤكداً على انتصاره للمهنية ورفضه شخصنة الأمور تحت أي ظرف كان.