الجمعة  15 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"حقوقي": مصلحة السجون تمارس إجراءات "انتقامية وانتقائية" بحق الأسرى

2014-08-17 01:18:16 PM
صورة ارشيفية
الحدث- رام الله
 
قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، اليوم الأحد، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تمارس "إجراءات انتقامية وانتقائية" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
وأضاف الخفش في بيان وصل "الحدث" نسخة عنه، اليوم الأحد، أن "مصلحة السجون الإسرائيلية أعادت السجون لحقبة السبعينات والثمانينات وتنكرت لجميع الاتفاقيات التي سبق وأن أنجزتها الحركة الأسيرة الفلسطينية، بعد حادثة اختطاف المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل (جنوب الضفة) في 12 حزيران/ يونيو الماضي".
وأشار إلى أن مصلحة السجون استجابت لمطالب جهاز "شاباك" الإسرائيلي وضيّقت على الأسرى بعد عملية الخليل وأسر المستوطنين الثلاثة، فقامت بسحب القنوات التلفزيونية وأبقت على ثلاث قنوات، اثنتان من القنوات العبرية، إضافة لقناة العربية.
وتابع الخفش قائلا إن "إدارة السجون تحرم الأسرى من زيارة عائلاتهم، وتقلص مدة الفورة (التجول بساحة السجن)، وغيرها من الإجراءات الانتقامية والانتقائية".
ولفت إلى أن:"الإجراءات الانتقامية بحق الأسرى تتم بشكل انتقائي، حيث تركزت على أسرى حركة حماس، بهدف تفتيت نسيج الحركة الأسيرة الفلسطينية من خلال عملية فرض العقوبات على أسرى فصيل بعينه".
واتهم الحقوقي "الاحتلال بأنه يريد أن يعاقب أسرى بسبب اتهام حركة ينتمون لها بعملية أو صد عدوان كالذي حدث خلال الحرب على قطاع غزة، فحرمان الأسرى من حماس إدخال الكانتين (مقصف) للأسرى وتقليصها من 1300 شيقل (370 دولارا أمريكيا ) إلى 400 شيقل (115 دولارا أمريكيا) هي عملية تمييز مرفوضة عرفا وقانونا يوجب التصدي لها".
وطالب الخفش بضرورة أن يكون هناك "عمل حقيقي من جميع الفلسطينيين للتصدي لممارسات الاحتلال بحق أسرانا الذي يستفرد بهم السجان".
وفي السياق ذاته، قال مركز أحرار في بيان منفصل، إن الأسرى في سجن مجدو (شمال الضفة) يعانون نقصا في الملابس.
وأشار إلى أن غالبية الأسرى الذين يعانون نقص الملابس، هم ممن اعتقلوا ضمن الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتي طالت ما يزيد عن الـ1300 معتقل منذ منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وناشد أسرى سجن مجدو عبر مركز أحرار لحقوق الإنسان منظمة الصليب الأحمر بالتدخل السريع والعاجل لحل مشكلة الملابس والعمل على إدخالها من خلال المنظمة.
وقال الأسرى :"نعاني ومنذ اعتقالنا من حرمان كامل لزيارة ذوينا، ولم يدخل لنا أي قطعة ثياب".
وأضافوا أنهم يعانون من نقص كبير بالملابس داخلية، حيث لا يملكون سوى التي اعتقلوا فيها، وأنهم يضطرون لغسلها ومن ثم الانتظار حتى تجف ليعودوا ويرتدوها دون وجود أي بديل.