الحدث - وكالات
أوضح أمين عام "المجلس الروهينغي الأوروبي" ومقره هولندا، محمد إبراهيم، أن الروهينغيين لن يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات العامة التي ستشهدها ميانمار، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وذلك للمرة الأولى منذ استقلال البلاد.
وذكر إبراهيم، أن مسلمي الروهينغيا الذين يعيشيون في منطقة أراكان، محرومون من حق الترشح والتصويت في الانتخابات، مضيفا: "يقولون لنا لستم مواطنين، فأنتم مهاجرون غير شرعيين لايحق لكم الترشح".
ولفت إبراهيم أن الحكومة الميانمارية المدعومة من الجيش، تمنع مشاركة الروهينينغيا في الانتخابات، منوها أنهم كانوا مُمَثلين دائما في البرلمان، مستشهدا بوجود 4 نواب من الروهنينغيا، فازوا في انتخابات 2010.
وأردف إبراهيم: "نتعرض لإبادة عرقية، ولا أحد يريد فهمنا، فإذا لم تتدخل الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية، سيُقضى على الروهينيغيا بين 5 و10 أعوام، ولن يبقى أي مسلم في ميانمار".
من ناحية أخرى، هنأ إبراهيم حزب العدالة والتنمية التركي، الذي فاز في الانتخابات العامة، الأحد الماضي، بأغلبية تتيح له تشكيل الحكومة بفرده، متابعا: "تركيا البلد الوحيد الذي ينقل صوت الروهينغيا في العالم، ويدافع عنا".
بدورها أوضحت مسؤولة منظمة "أراكان بروجيكت" المدنية، كريس ليوا، أن الرئيس الميانماري ثين سين، ألغى بطاقات الهوية المؤقتة التي بحوزة الروهينغيا، ومنعهم من المشاركة في الانتخابات، مشيرة أن نحو مليوني مسلم لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.
كما أعربت ليوا عن مخاوفها من احتمال تعرض الروهينغيا لأعمال عنف خلال يوم الانتخابات، الأحد المقبل.
ومع اندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في حزيران/يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم الهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر.