الحدث- عرب 48
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء اليوم الإثنين، إن أمن إسرائيل يظل على رأس سلم أولولياته، ويدعي أن إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها مما أسماه "الإرهاب الفلسطيني".
جاء ذلك في لقائه مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعد 13 شهرا من اللقاء الأخير، وبعد أربعة شهور من آخر مكالمة هاتفية، في البيت الأبيض.
وقال نتنياهو في بداية اللقاء إنه "لا يزال ملتزما بحل الدولتين لشعبين"، مضيفا أنه يريد التأكيد على أن إسرائيل لم تتخل عن أملها بالسلام.
وقال أيضا إنه يريد أن يتباحث مع أوباما حول الطرق لتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية.
من جهته قال أوباما إن الوضع الأمني في الشرق الأوسط يتدهور، ولكن أمن إسرائيل يبقى على رأس سلم أولوياته، وأنه يريد ضمان أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها. على حد تعبيره.
وأشار إلى الخلاف بينه وبين نتنياهو بشأن الصفقة مع إيران، ولكن لا خلاف بينهما على "ضرورة منع إيران من حيازة سلاح نووي".
وقال أيضا إن "لإسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها من الإرهاب الفلسطيني"، مضيفا أنه يريد أن يتحدث مع نتنياهو بشأن كيفية العودة إلى ما أسماه "مسار عملية السلام".
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن اللقاء، الذي بدأ بتصريحات صحفية، من المتوقع أن يتركز على تطوير قدرات جيش الاحتلال، والتطورات الأخيرة في ظل الهبة الفلسطينية.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن نتنياهو معني بزيادة المساعدات الأمنية السنوية الأميركية لإسرائيل لتصل إلى 4 مليار دولار سنويا.