الحدث- القدس
قدم 'المعهد الإسرائيلي للديمقراطية' نتائج استطلاع 'مؤشر الديمقراطية' للعام 2015 إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، وتبين منه أن 60% من اليهود يؤيدون سلب حق التصويت من مواطنين لا يعلنون عن إخلاصهم لإسرائيل كدولة يهودية ولا يخدمون في جيشها أو في 'الخدمة الوطنية'.
وقال 47% من المشاركين في الاستطلاع، من العرب واليهود، إن التوتر الأشد في البلاد هو بين اليهود والعرب، بينما حل في المكان الثاني، بنسبة 18%، التوتر بين اليمين واليسار في إسرائيل.
واعتبر 37.5% من اليهود أن على الحكومة الإسرائيلية أن تشجع المواطنين العرب على الهجرة من إسرائيل.
من الجهة الأخرى، أيد 54% من اليهود منح ميزانيات متساوية للبلدات العربية، وقال 78% من اليهود إنهم لا يأبهون إذا تلقوا علاجا من طبيب عربي أو يهودي.
ووفقا للاستطلاع، فإن 67% من العرب لا يشعرون أنهم جزء من إسرائيل ومشاكلها، بينما قال 76% من العرب إنه بإمكانهم أن يشعروا بأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وفي موازاة ذلك يكونوا مواطنين 'مخلصين' لدولة إسرائيل، بينما اعتبر 55% من اليهود أن هذا الأمر ليس ممكنا.
وقال 85% من العرب إنهم لا يريدون أن يروا أحزابا عربية تنضم إلى الحكومة، فيما أيد ذلك 35% من اليهود. واعتبر 73.5% من اليهود إن قرارات مصيرية لإسرائيل يجب أن تتخذ بأغلبية يهودية.
وعارض 36% من اليهود أن يسكنوا بجوار عرب، كذلك قالت نسبة مشابهة من العرب إنها تعارض السكن بجوار يهود.
وتبين من الاستطلاع أنه يوجد خلاف بين اليهود حول طبيعة الدولة، وقال 36.5% إن الأهم بالنسبة لهم تعريفها كدولة يهودية، بينما قال 35.5% إن الأهم تعريفها كدولة ديمقراطية، وقال 27% أن كلا التعريفين مهمين بالقدر نفسه.
وأظهر الاستطلاع أن الجيش هو الجسم الذي يتمتع بأكبر شعبية في إسرائيل وحصل على نسبة 85% من المستطلعين، ويليه رئيس الدولة بنسبة 70% ثم المحكمة العليا بنسبة 62%، وجاء في أسفل القائمة منتخبو الجمهور (42%، الحكومة (36%) الكنيست (35%) الأحزاب (19%).
وقال 78% إنهم غير قادرين على التأثير على الحكومة.