ما يقارب من ربع اليهود البريطانيين سيؤيدون 'فرض عقوبات على اسرائيل' تحت بعض الظروف و 75% يؤمنون بأن التوسع الاستيطاني يشكل 'عقبة' أمام السلام وفقا لاستطلاع جديد نشر الخميس الماضي.
في استطلاع للرأي، أجراه معهد ايبسوس موري ونشرته جامعة المدينة يظهر بأن الكثير من اليهود البريطانيين يعارضون بعض السياسات الاساسية للقيادة الاسرائيلية.
ويظهر الاستطلاع أن 75% يؤمنون بأن التوسع في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تشكل 'عائقا كبيرا لعملية السلام' و68% 'يشعرون بنوع من اليأس كلما صادقت اسرائيل على مزيد من التوسع في المستوطنات'.
قامت اسرائيل بالتنديد بقرار المفوضية الاوروبية بإصدارها توجيهات تسمح بوضع ملصقات تعريفية على جميع بضائع المستوطنات، ولكن 24% من اليهود البريطانيين سيكونون مستعدين 'لدعم بعض من العقوبات ضد اسرائيل' إذا كانت 'تشجع الحكومة الاسرائيلية على المشاركة في عملية السلام'، وتبلغ النسبة التي تدعم فرض عقوبات تحت هذه الظروف 41% بين الشباب تحت سن ثلاثين عاما.
وقالت هانا وايسفيلد- مديرة مؤسسة يشاد وهي منظمة يهودية بريطانية للسلام تدعم التوصل الى سلام مع الفلسطينيين 'يجب على الاعضاء الانجلو- يهود الذين كانوا يخشون في السابق من سياسات الحكومة الاسرائيلية أن يدركوا أنهم في الحقيقة جزء من الاغلبية'.
إن اليهود البريطانيين يبقون متعلقين تعلقا شديدا بإسرائيل، حيث أن 84% يشعرون 'بالفخر الشديد' بإنجازاتها في الفن والعلوم والتكنولوجيا.
يدعم اليهود البريطانيون نتنياهو في بعض الجوانب الهامة، فسبعون بالمئة منهم يريدون من الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل 'كدولة يهودية'، وليس فقط الاعتراف 'بحق اسرائيل في الوجود'، وفي الوقت نفسه، 93 % يؤمنون بأن لإسرائيل حق الرد بعملية عسكرية على هجمات حماس الصاروخية.
وأضافت السيدة وايسفيلد والتي قامت مؤسستها بتمويل الدراسة 'هناك قلق حقيقي في المجتمع من الوضع الامني لدى اسرائيل، حيث أن الغالبية تقر بأن الطريقة الوحيدة للخروج من دوامة العنف هي باتفاق سياسي مع الفلسطينيين'.
المصدر: دايلي تيلغراف