الحدث - القدس
من المتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بموجب توصية وزير الداخلية سيفان شالوم، على استجلاب آخر دفعة من يهود أثيويبا (الفلاشا) إلى البلاد، والذين يصل عددهم إلى 9146.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن وزارة داخلية الاحتلال عممت على الوزارات مسودة اقتراح بهذا الشأن، جاء فيها أن الوزارة تنوي وضع الاقتراح على طاولة الحكومة الإسرائيلية في الأيام القريبة، وأن الحديث عن استجلاب يهود أثيوبيا، بعد المصادقة على القرار، خلال ستة شهور.
وفي حال المصادقة على الاقتراح، فسيكون ذلك انعكاسا لجهود يهود أثيوبيا في البلاد ولأعضاء كنيست ومنظمات أخرى نشطت منذ العام 2010 بهدف جلبهم إلى البلاد.
وأشارت الصحيفة، في موقعها على الشبكة، إلى أن قرارات الحكومة في العام 2010 أنشأت وضعا انقسمت فيه عائلات، وبقي آلاف في معسكرات أقيمت في أديس أبابا، وظلوا عالقين هناك بسبب خلافات حول مسألة يهوديتهم حسب زعمها.
وفي تبرير المصادقة على استجلابهم إلى البلاد، جاء أن الحديث عن أنسال يهود أُثيوبيا، وأن هناك عائلات كثيرة ظلت منقسمة بعضها في البلاد وبعضها في أثيوبيا.
كما جاء أن الحديث عن أبناء عائلات ينتظرون تهجيرهم إلى البلاد بعد أن تركوا بيوتهم وقراهم في أثيوبيا منذ سنوات كثيرة، كما أن قسما من أبناء هذه العائلات وصل إلى البلاد، ومن بقي هناك يعيش "حياة يهودية" حسب ما ادعت المصادر العبرية.
وبحسب الاقتراح فإنه على من يتم استجلابهم إلى البلاد أن تتوفر فيهم جملة من الشروط، بينهما أن يكون قد ترك قريته وينتظر الدخول إلى "البلاد" في أديس أبابا وجوندر قبل مطلع العام 2013، أو أنه يظهر في قوائم المنتظرين هناك منذ عام 2013، ويطلب التهوّد (التحول إلى يهودي) في البلاد، وأن يقدم أقرباؤه في البلاد طلبا بموجب تعليمات وزارة الأمن.
المصدر : عرب 48