قال مسؤولون إسرائيليون إنهم يقدرون بأن "المجموعات اللبنانية المسلحة كحزب الله يمتلكون نحو 150 ألف صاروخ، بما في ذلك عدد من الصواريخ بعيدة المدى إيرانية الصنع قادرة على ضرب المدن الإسرائيلية من الشمال إلى الجنوب".
وأشاروا الى أن التقديرات الجديدة لديهم تعني أن لدى التنظيمات "زيادة بنسبة 50 في المئة في مخزونات الأسلحة منذ شهر أيار/مايو عندما قال مسؤول مخابرات إسرائيلي رفيق إن التنظيمات لديها ما يقارب 100 ألف صاروخ".
وأشار المسؤولون الى أن حزب الله اللبناني لا يزال يقوم بتكثيف الجهود لديه من أجل امتلاك أكبر قدر من الأسلحة لمواجهة إسرائيل، وذلك رغم انخراطه الكبير في الجبهات القتالية في سورية. وتقاتل قوات حزب الله في الأراضي السورية إلى جانب الجيش السوري منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة. ويرى مراقبون أن في سوريا يوجد الآلاف من مقاتلي حزب الله بالإضافة الى مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى.
كما وأشار التقرير الى أن حزب الله يمتلك أيضا أسطولا من طائرات بدون طيار المقاتلة وهي مصممة بهدف القتال وليس لجمع المعلومات الاستخباراتية فقط. وكانت تقارير أمنية إسرائيلية سابقة قد كشفت عن مطار لطائرات بدون طيار تتبع لحزب الله اللبناني في منطقة تقع جنوبي لبنان.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في حزيران/يونيو الماضي قال "ما هو آت هو أعظم من 2006 حيث سيتم تهجير ملايين الإسرائيليين بحال فرضت إسرائيل حربا على لبنان وإسرائيل تعرف ذلك".
وأمس الأربعاء، قالت مصادر في المعارضة السورية إن سلاح الجو الإسرائيلي قد أغار على أهداف في محيط مطار دمشق الدولي. ولم يعرف مصدر الخبر ولم يتم التأكد من المعلومات، ولم تصدر أي بيانات عن المصادر الرسمية السورية أو الإسرائيلية بخصوص الموضوع.
وكان خبر التقارير حول الغارة الجوية الإسرائيلية في سوريا قد نقل عبر شبكات التواصل الاجتماعي المحسوبة عن تحت المعارضة السورية، وأشارت إلى أن إسرائيل قد تكون قد نفذت هذه الغارة.
وحتى هذه الساعة، لم تتناول وسائل الإعلام العربية الرئيسية موضوع الغارة الإسرائيلية ولم تدل بأي معلومات مرتبطة بالموضوع كم أن وسائل الإعلام السورية لم تتحدث عن الموضوع بالمرة.
والأحد الماضي، كشفت مصادر لبنانية نقلا عن المديرية العامة للأمن اللبناني انه تم إلقاء القبض على شبكة تجسس تعمل لحساب إسرائيل في منطقة الجنوب، حيث تم توقيف كل من: السوري (ر.أ) وزوجته اللبنانية (س.ش)، واللبناني (هـ . م)، بحسب ما أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان.
واحيل الموقوفون الثلاثة بعد انتهاء التحقيق معهم بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إلى القضاء المختص، وفق بيان الامن العام الذي افاد بان "العمل جار على رصد وتوقيف كافة الأشخاص المتورطين معهم وسوقهم أمام العدالة". ولبنان واسرائيل في حالة حرب، ولم يتم ترسيم الحدود بينهما بشكل رسمي.
ومنذ العام 2009، اوقفت السلطات اللبنانية أكثر من مئة شخص بتهمة التجسس لصالح اسرائيل وخصوصا في صفوف العسكريين والموظفين في قطاع الاتصالات.
كما اوقف حزب الله الذي يتمتع بنفوذ واسع في جنوب لبنان ويملك جهازا خاصا بمكافحة التجسس احد مسؤوليه صيف 2014 بتهمة العمالة لإسرائيل. وكان يتولى مهام التنسيق في الوحدة المسؤولة عن "العمليات الامنية" التي ينفذها الحزب خارج لبنان.
وتحتل اسرائيل منذ حرب حزيران/يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة لبلدة شبعا ويطالب لبنان باستعادتها، بينما تقول الامم المتحدة انها تعود الى سوريا، كون اسرائيل استولت عليها من الجيش السوري.