الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حارس مسلم منع الانتحاري من الدخول لملعب كرة القدم في باريس

2015-11-15 07:44:10 AM
حارس مسلم منع الانتحاري من الدخول لملعب كرة القدم في باريس
صورة ارشيفية

 

#الحدث-وكالات

نجح حارس أمن مسلم على بوابة ملعب ستاد فرنسا في منع انتحاري من دخول الملعب ليتراجع الانتحاري ويفجر حزامه الناسف قرب بوابة الملعب. وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن أحد منفذي هجمات باريس خارج استاد دو فرانس أظهر تذكرة دخول لمباراة فرنسا وألمانيا إلا أن الحارس واسمه الأول زهير قام بتفتيشه عندما حاول دخول الاستاد الذي كان مكتظا بـ80 ألف مشجع، وكان الرئيس الفرنسي أولاند يحضر تلك المباراة الودية.
 
ونقلت الصحيفة عن الحارس دون أن تذكر سوى اسمه الأول "زهير" إنه تم الكشف عن أن المهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا عند تفتيشه عند مدخل الاستاد قبل نحو 15 دقيقة من بداية المباراة. 
 
وقال الحارس إن المهاجم فجر الحزام الناسف في الوقت الذي كان يبتعد فيه عن الأمن.  وأضاف زهير الذي كان متمركزا عند مدخل للاعبين، إنه اطلع على تلك المعلومات من فريق الأمن عند البوابة.  وأكد ضابط شرطة الرواية، مضيفا أن الشرطة تشتبه في أن المهاجم كان يبغي تفجير حزامه الناسف داخل الاستاد حتى يحدث خسائر كبيرة.  وفي غضون ثلاث دقائق لاحقة، فجر شخص ثاني نفسه خارج الاستاد. كما فجر انتحاري ثالث متفجرات في مطعم ماكدونالدز القريب. 
 
وكان المنتخب الفرنسي يخوض مباراة كرة قدم ودية مع ألمانيا في استاد فرنسا قبيل خوض بطولة كأس الأمم الأوروبية التي من المقرر أن تُقام في فرنسا عام 2016.  وكانت المباراة تُبث عبر شاشة قناة تيه أف وان الفرنسية، إحدى القنوات التلفزيونية المملوكة للدولة، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمباراة. 
 
وبعد نصف ساعة من انطلاق صافرة البداية، سُمع دوي أول انفجار بين ثلاثة انفجارات هزت العاصمة الفرنسية.  وكان الدوي مسموع بوضوح للموجودين داخل استاد فرنسا. وفور سماع دوي الانفجار الثاني، أمنت الحراسات الرئيس الفرنسي أثناء مغادرته الاستاد.  وأكدت تقارير صحفية تفجير ثلاثة انتحاريين أنفسهم أمام محلين لبيع الوجبات السريعة وحانة بالقرب من الاستاد.  وداخل الاستاد، نزل عدد من الجمهور إلى أرض الملعب وهم في حالة ذعر.
 
ووقف لاعبو الفريقين بعد انتهاء المباراة، التي فازت بها فرنسا 2-0، لمشاهدة الأحداث على شاشة عملاقة في النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس. 
 
ونقلت صحيفة لايبرايشن شهادة على لسان أحد مراسليها الذي يُدعى فنسنت، والذي كان موجودا في استاد فرنسا أثناء المباراة الودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا الوطنيين لكرة القدم.  يقول فنسنت إن "الجميع هبطوا إلى أرض الملعب، وكان القلق يخيم على الجمهور بعد أن بدأوا التحرك عقب إطلاق صافرة نهاية المباراة، لكن أحدا منهم لم يكن يعلم ما حدث خارج الاستاد.  لقد سمعنا دوي انفجارين هائلين أثناء مشاهدة الشوط الأول، ودوي انفجار أقل حدة بعد ذلك بقليل، وكانت مروحية تحلق أعلى الاستاد بعد انتهاء الشوط الأول.
 
 وأضاف أن "المباراة استمرت كأن شيئا لم يحدث، لكننا كنا نتابع كل ما يجري على تويتر، خاصة بعد مغادرة الرئيس أولاند للاستاد، وهو ما لم يره أحد منا، ولم أشاهد الشوط الثاني من المباراة فقد كانت هناك تنويهات تشير إلى ضرورة مغادرة الملعب من المخرجين الشمالي والجنوبي، لكن لم تمر خمس دقائق حتى عاد الجميع مرة ثانية".