الحدث - وكالات
تسبب موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" في طلاق زوجة من قطاع غزة للمرة الثالثة على التوالي، وبالرغم من ذلك فإنه لايمكن اعتبار أن غزة التى وصل إليها الطلاق فقط بسبب الفيس بوك، لكنها قد تكون أول حالة في مجتمع تقليدي لايزال العرف والتقاليد هو المتحكم بها.
أحد أقارب الزوج قال:" إن قريبه الذي يبلغ من العمر 48 عاما تعرف على موقع الفيس بوك منذ 3 سنوات، وأعجبه كثيرا الحياة الاجتماعية داخل الانترنت وموقع التواصل، وقام بعمل شبكة خاصة به بالمنزل، الأمر الذي أثار غيرة الزوجة بعد أن علمت بأن زوجها يتحدث الى فتيات عبر الانترنت، فاضطر عقبها الى ترك حاسوبه والسهر خارج المنزل بسبب كثرة المشاكل التي تفتعلها الزوجة" .
لم تتوقف مشاكل الزوجة عند هذا الحد، بل زادت مشاكلها بعد سهر الزوج خارج المنزل الذي أدى الى انفجار زوجها بوجهها، ورمى يمين الطلاق عليها لتكون هذه هي المرة الأولى التي يطلقها فيها.
وبعد أن تدخل الأقارب بينهما تم الاصلاح، لكنه عاد لمحادثة الفتيات عبر الفيس بوك، ما أدى الى غيرتها مرة ثانية، بعد ان كانت تصحو في فترات الليل لتجده يحادث فتيات دون علمها، وبدأت المشاكل مرة أخرى حتى رمى عليها الطلاق للمرة الثانية، وتسبب الطلاق الثاني في ذهابها لطبيب نفسي.
لم يتوقف الامر هنا فبالرغم من تدخل الكثيرين بينهما إلا ان الزوجة كانت تغار على زوجها بعد أن سيطر الفيس بوك على عقله وأفكاره حتى بات لاينام الليل، ومن ثم رمى يمين الطلاق الثالث عليها، ولم تنفع محاولات الشيوخ والأقارب لإيجاد حلول وكان الحديث يدور عن محلل لكن الزوج كان يرفض في كل مرة.. وبات الاولاد مشتتين مابين الأم والأب، ليكون السبب في ذلك الشتات هو موقع "التواصل الاجتماعي" فيس بوك".
يشار إلى أنه تم إطلاق شبكة الفيس بوك خلال شهر فبراير من عام 2004 بالولايات المتحدة الأمريكية، لينتقل بعدها إلى الجامعات ثم إلى كل أنحاء العالم.