الحدث- رام الله
أعلن رئيس مجلس إدارة بنك القدس أكرم عبد اللطيف جراب عن النتائج المالية الأولية للنصف الأول من عام 2014، مشيرا إلى تحقيق أرباح صافية قبل الضرائب بلغت قيمتها 5.1 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 45% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013.
وعزا عبد اللطيف هذا النمو في مؤشرات البنك إلى تطبيق إدارة البنك لخطط طموحة في تنمية أعمال البنك المختلفة، وإطلاقها خدمات ومنتجات مصرفية جديدة، وتحسين الخدمات القائمة لتلبية كافة الاحتياجات للأفراد والمؤسسات والشركات، ما مكن الإدارة من توزيع الأصول بطريقة مثلى حسنة وفعالة.
وأضاف عبد اللطيف أن هذه النتائج تأتي منسجمة مع توقعاتنا وخططنا الهادفة إلى تحقيق التوازن بين النمو والربحية، والالتزام بالقواعد والسياسات المعتمدة لإدارة المخاطر، وجودة الأصول وسلامة الإجراءات، وبما يتوافق مع متطلبات سلطة النقد الفلسطينية، كما أنها تظهر مدى النمو والتقدم الذي يحققه البنك في مختلف مؤشراته المالية، مبينا أن البنك تمكن من تنمية الودائع والتسهيلات، ما ساهم برفع حصته في السوق المصرفية الفلسطينية، وتعزيز القاعدة الرأسمالية للبنك، وواصل إدارة الموجودات والمطلوبات بسياسات محكمة ووفق أفضل الممارسات.
وقال عبد اللطيف، إن موجودات البنك ارتفعت بنسبة 12% بالمقارنة مع نهاية عام 2013 حيث بلغت حوالي 600 مليون دولار، كما في 30/6/2014، وبلغ صافي التسهيلات 320 مليون دولار بنمو بلغ قدره 33 مليون دولار وبنسبة 11% بالمقارنة مع نهاية عام 2013، كما حقق البنك نموا في الودائع بمبلغ 47 مليون دولار وبنسبة11%.
وأضاف: 'أن إجمالي الدخل نما بنسبة 17.5% حيث بلغ 15.8 مليون دولار للنصف الأول من عام 2014 مقارنة مع 13.5 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق'.
وأوضح عبد اللطيف أن من ضمن الرؤية الإستراتيجية التي يتبناها بنك القدس هي المساهمة الفعالة في التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة، وسعيه الدائم إلى استقطاب المستثمرين الراغبين بالدخول إلى السوق الفلسطينية، بما يعود بالنفع على هذه الصناعة ويزيد من مكانتها وإمكانياتها، وبما يعزز كفاية رأسمال البنك وتحقيق عائد مجزٍ على أموال المساهمين.