الحدث- رام الله
شارك عدد من أبناء وعائلات الشهداء في محافظة رام الله والبيرة اليوم الثلاثاء، في انطلاق حملة 'قاطعوا ممولي قتلة أطفالنا'، التي تهدف إلى تشجيع أبناء شعبنا على مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية.
وقام عدد من الأطفال خلال الفعالية التي نظمت على دوار المنارة وسط رام الله، بدعوة من التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين بتوزيع الحلوى والمنتجات المحلية الفلسطينية، بالإضافة إلى وضع ملصقات على مركبات المواطنين، تدعو إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقال الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، إن هذه الفعالية تهدف إلى الوقوف ودعم صمود قطاع غزة، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، خاصة وأن المصانع الإسرائيلية هي التي تمول وتدعم قوات الاحتلال التي تقتل أبناءنا.
وأشار إلى أن هذه الفعالية بداية انطلاق لمجموعة من الفعاليات التي سينظمها التجمع، وتشمل محافظات الضفة، كذلك هناك حملات أخرى مثل جمع الحقائب المدرسية لأبناء الشهداء في عزة، وحملة التبرع بالدم.
وأوضح صبيحات 'أن أبناء الشهداء هم الأكثر قدرة على التعبير عن هذه القضية، ودفع وتشجيع أبناء شعبنا لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، حيث سيقومون بتشكيل مجموعات شبابية ونسائية، لتنظيم جولات في المحلات التجارية الكبرى، وتوزيع الملصقات الداعية للمقاطعة، في محاولة لإقناع المستهلكين وزوار المراكز التجارية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية'.
وبيّن 'أن لدى المواطنين قناعة ذاتية مع الحملة، وهذا مؤشر على أنها ستنجح، وهو ما سيسهل تنفيذها'، داعيا المنتجين الوطنيين إلى تحسين جودة منتجاتهم، وعدم استغلال المرحلة الحالية لرفع الأسعار، لأن ذلك سينعكس سلبا على توسيع الحملة، مطالبا الجهات الرسمية الرقابية بالتشديد الرقابة على المنتج الفلسطيني، بهدف تحسينه.
وحمل المشاركون في الحملة شعارات ولافتات، كتب عليها عبارات 'من أجل شهدائنا قاطع بضائع الاحتلال، لا تدفع ثمن رصاصهم'.