الحدث- رام الله
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، شائعات تتهم شركات تصنيع الألبان والمواد الغذائية الفلسطينية، استغلالها الحملات الواسعة التي تشهدها البلاد حول مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي، لترفع أسعار المنتجات الوطنية على المستهلك.
ونفى مدير "سوبر ماركت الشني" في البيرة ناصر الشني، للـ"الحدث"، ما يشاع حول رفع أسعار المنتجات الوطنية خلال الأيام الماضية.
وأكد خلال عرضه لأسعار عدد من السلع الأساسية المنتجة من قبل مصانع غذائية فلسطينية، أنها حافظت على أسعارها منذ عامين وحتى يوم أمس عند استلامه آخر طلبية.
وقال الشني إنه لم يبلغ حتى اليوم من قبل أي جهة نيتها رفع الأسعار خلال الأيام المقبلة.
بدوره، قال المدير المالي لشركة الجبريني لمنتجات الألبان والمواد الغذائية حسام الجبريني لـ"الحدث"، إن مصانع الألبان الفلسطينية قادرة على سد حاجة السوق المحلي كاملة، في ظل حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، نافيا بشدة ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من إقدام شركة الجبريني أو أي مصنع فلسطيني على زيادة سعر أي منتج أو حتى تقليل الكمية، وفقا لإشاعات ترددت مؤخرا.
من جهته، أوضح مدير عام مصنع الجنيدي مشهور أبو خلف، أن المصنع لم يقم قط برفع الأسعار وهي ثابتة منذ عدة سنوات، إلا أن بعض المستفيدين من البضائع الإسرائيلية يروجون مثل هذه الشائعات.
وقال نشطاء في حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية، إن هناك جهات معينة تسعى إلى عرقلة الحملات، وبدأت تشهر بالمنتج الفلسطيني، وتطلق الشائعات التي تتحدث عن رفع الأسعار تارة والحديث عن مواد تالفة من إنتاج فلسطيني تارة أخرى.
هذا ما أكده مدير جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية خلال حواره مع مراسل "الحدث".
وأضاف بأن هذا مجرد ترويج كاذب وإشاعات تطلق من قبل التجار والمستفيدين من البضائع الإسرائيلية ، وتهدف إلى ضرب حملات المقاطعة .
وأشار هنية بأن دور جمعية جماية المستهلك الأساسي هو متابعة الأسعار، ولم تسجل حتى اللحظة أي استغلال أو رفع في الأسعار.
.jpg)
.jpg)
