الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"مي المصري" مخرجة فلسطينية ترغب بعرض فيلمها في تركيا

فيلم " 3000 ليلة" يجسد واقع السجينات الفلسطينييات في السجون الإسرائيلية

2015-11-20 09:06:08 AM
صورة ارشيفية

 

#الحدث- الاناضول

أعربت مخرجة الأفلام الفلسطينية مي المصري، عن رغبتها في عرض فيلمها "3000 ليلة"، الذي يجسد واقع السجينات الفلسطينييات في السجون الإسرائيلية، في تركيا، والمشاركة بمهرجان الأفلام في اسطنبول.
 
وأوضحت المصري صاحبة العديد من الأفلام الوثائقية المميزة مثل "أطفال شاتيلا"، في حديثها للأناضول أنها تناولت في فيلمها "3000 ليلة"، قصة معاناة امرأة فلسطينية داخل السجون الإسرائيلية، وإنجابها داخل السجن، قائلةً "تأثرت كثيراً لدى سماعي للقصة، حيث شرحت لي المرأة كيف أنجبت، وعانت مصاعب جمّة، بينها تربية الطفل وراء القضبان  ووسط المساجين، الذين تحولوا إلى أم لذلك الطفل، فتأثرت كثيراً واستوحيت فكرة الفيلم من القصة"، مشيرةً إلى أن الفيلم تم تصويره في أحد السجون بالأردن.
 
وأبدت المصري التي شاركت بفيلمها في مهرجان لندن السينمائي، رغبتها في أن يصل فيلمها إلى أوسع شريحة في تركيا، مضيفة:" لا أعتقد أن الأفلام تغير شيئاً في العالم، أو تخلق تغيراً اجتماعياً، ولكنها بالتأكيد تسهم في ذلك".
 
وأشارت المصري إلى أنها استمعت إلى العديد من القصص لأناس عاديين على رأسهم النساء، وأنها تمكنت من نقل بعضها إلى الشاشة البيضاء، مضيفةً " أن معركة المخرجيين الفلسطينيين كبيرة لأن الأمور أسهل بالنسبة للمخرجين الإسرائيلين فيما يتعلق بتوفير المصادر المالية والتقنية والدعم، إذ أن إمكانات المخرجين الفلسطينيين محدودة ولا تقارن بما لدى الإسرائيليين.
 
وذكرت المصري أن البعض تأثر بفيلمها والأخر أبدى عدم ارتياحه، قائلةً "رغم ذلك فهذا شيء جيد، لأنه يذّكر الناس ويجعلهم يفكرون بما يجسده الفيلم، فإنا أقوم بتصوير الأفلام لأنها تخلق وعياً يؤثر على الناس، ويلامس قلوبهم".
 
ولفتت المخرجة الفلسطينية إلى أن دول العالم غير مبالية بما تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين، ولم يتم اتخاذ أي خطوة تدعم حق فلسطين في الاستقلال من قبل الساسة الدوليين وصناع القرار، مبينةً أن " إسرائيل تواصل احتلال فلسطين واستيطانها، فما يجري هناك نوع من الإبادة العرقية، والفلسطينيين يشعرون أنفسهم وحيدين في هذه المعركة".
 
كما أعربت المصري عن رغبتها في عرض فيلمها في الأمم المتحدة، مضيفةً "اعتقد أن مئات الحلول عرضت في الأمم المتحدة لقضايا مثل دعم فلسطين، وإنهاء الإحتلال، ودعم حق العودة للاجئين، ولكن لم يتم نقل أي منها الى أرض الواقع".