الحدث- وكالات
ألقت الولايات المتحدة الأمريكية، باللائمة على حركة حماس، لـ"خرقها" وقف إطلاق النار، مؤكدة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هذا النوع من الهجمات".
وقالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، اليوم الثلاثاء، في الموجز الصحفي اليومي للوزارة بواشنطن : "حسب علمنا فقد تمت الموافقة على تمديد وقف إطلاق النار، لكنه سرعان ما تم خرقه".
هارف أعربت كذلك عن قلقها من إمكانية عودة الاشتباكات من جديد قائلة "نحن قلقون للغاية من التطورات التي حدثت اليوم"، منددة في الوقت نفسه بما أسمته "إطلاق الصواريخ مجددًا".
وجددت هارف تأكيدها على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هذا النوع من الهجمات"، ملقية باللائمة على حركة المقاومة الإسلامية بقولها إن "حماس تتحمل مسؤولية أمن غزة، وهي (الصواريخ) أُطلقت من غزة".
ودعت المتحدثة الأمريكية كذلك إلى "وقف فوري لإطلاق الصواريخ والعدائيات والعودة إلى مباحثات وقف إطلاق النار"، معربة عن أملها في "أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار أو الاتفاق على تمديد آخر مؤقت لوقف اطلاق النار، كي يستطيعوا مواصلة الحوار".
ويوم الاثنين 11 أغسطس/ آب الجاري وافقت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على مقترح قدمته مصر للتهدئة لمدة 72 ساعة لاستئناف مفاوضات غير مباشرة في القاهرة تهدف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفور انتهاء تهدئة الـ72 ساعة، وافقت إسرائيل والفصائل الفلسطينية على تمديدها لخمسة أيام أخرى، قبل أن يتم الإعلان مساء أمس الإثنين عن تمديدها لـ24 ساعة إضافية لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم في القاهرة.
وقبل انتهاء التهدئة الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، أنه استأنف مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة ردا على ما قال إنه تجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل.
وتعقيبا على الغارات الإسرائيلية قالت "حماس" إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تهدف إلى "إجهاض" مفاوضات التهدئة في القاهرة.
وفي تصريح للأناضول قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" مساء اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات خرقه للتهدئة".
ونفى أبو زهري وجود أي معلومات لدى حركته عن ما وصفها بـ "مزاعم إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل"