الحدث- القاهرة
قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة، عزام الأحمد، إن مغادرة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، يدل على قرار مبيت من جانب إسرائيل لإفشال المفاوضات، وانهيار التهدئة.
وأضاف الأحمد خلال مؤتمر صحفي، الليلة، أن سفر الوفد الإسرائيلي كان مبرمج ومخطط بعد انكشاف كل مخططاته أمام الوفد الفلسطيني، ولم يعد قادرا على التسويف والمماطلة.
وأوضح أن الوفد الفلسطيني أطهر مرونة عالية لا نريد كشف تفاصيلها حاليا، بدأت منذ الأمس، وتقدمنا بسلسلة اقتراحات أمس واليوم عصرا، وسلمنا الورقة الفلسطينية الساعة الخامسة والربع مساء، للوسيط المصري.
وأشار الأحمد إلى أن الوفد الفلسطيني لم يتسلم حتى الآن الرد على الورقة الفلسطينية، رغم أن الوفد الإسرائيلي تسلم ورقتنا من الوسيط المصري، مبينا أن التعديلات التي أدخلت من طرف الوفد الفلسطيني بسيطة، وما تم إضافته لا يتجاوز 10 كلمات فقط.
وقال الأحمد "سلمنا ورقة للمصريين تتضمن رفع الحصار عن غزة براوبحرا وفتح الطريق أمام عملية سلام حقيقي".
وأضاف أن "العجرفة الإسرائيلية والغارات الجديدة التي وصلت لـ60 غارة على القطاع، اليوم، يدل على أن إسرائيل لا تريد تهدئة، وتريد فرض شروطها على الجانب الفلسطيني والمفاوض المصري، وكنا نأمل أن يجيبوا على الورقة الفلسطينية حتى يقتنع القادة الميدانيون أن هناك إمكانية للاتفاق أو تمديد الهدنة لعدة ساعات".
وتابع "سنغادر بعد ساعات القاهرة، لكن لا نعتبر أنفسنا انسحبنا من المفاوضات، وعندما يرى الوسيط المصري الجو والوقت لعودة المفاوضات بعد أن يتلقوا جوابا على ورقتنا من الجانب الإسرائيلي، نحن جاهزون للعودة".