السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اسرائيل تشدد من إجراءتها الأمنية في مدينة الخليل

2015-11-23 11:54:50 AM
اسرائيل تشدد من إجراءتها الأمنية في مدينة الخليل
صورة ارشيفية

الحدث- الخليل
يقول سكان الخليل، إن قوات من الجيش الإسرائيلي أغلقت طرقات رئيسية في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وتشن حملات تفتيش ومداهمة للمنازل والمحال التجارية، في عدة بلدات وأحياء في المدينة.
 
وتشهد المدينة، توترا أمنيا كبيرا، منذ بداية الشهر الماضي، حيث قتل الجيش الإسرائيلي نحو 33 من سكانها، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
 
ويقول ابراهيم عبدو، من سكان بلدة "دير سامت"، جنوب الخليل:" القوات الإسرائيلية تداهم المنازل كافة، لا ندري عمّا تبحث، يتركون خرابا ودمارا قبل انسحابهم".
 
ويضيف:" سألت ضابطا خلال تفتيش منزلي عن ماذا تبحثون، أجاب: عن السلاح".
 
وأغلق جيش الاحتلال مداخل مدينة الخليل بالسواتر الأسمنتية والترابية، ونصب حواجز عسكرية على بعض منها.
 
كما أخضع المركبات الفلسطينية لعمليات تدقيق وتفتيش دقيق، مما أدى إلى أزمة سير خانقة وإعاقة حركة المواطنين المتجهين إلى أعمالهم.
 
وعلى مدخل الخليل الشمالي الذي يشهد منذ ساعات فجر الاثنين أزمة مرورية خانق، إثر قيام قوات إسرائيلية بتفتيش المركبات الداخلة والخارجة للمدينة، يقول مأمون إسعيّد (سائق مركبة نقل):" منذ الفجر تقوم القوات الإسرائيلية بإعاقة الحركة، يفتشون المركبات، يدققون بالبطاقات الشخصية للركاب".
 
ويضيف:" هذا المدخل الوحيد الذي يمكننا عبوره باتجاه الشمال، كافة الطرقات الأخرى مغلقة بالسواتر الترابية والأسمنتية".
 
وفي الطريق من الخليل إلى مدينة بيت لحم، نصب الجيش الإسرائيلي عددا من الحواجز، ومنع المركبات الفلسطينية من سلوك طرقات يسلكها المستوطنون.
 
واعتبر محافظ الخليل، كامل حميد الإجراءات الإسرائيلية، عقابا جماعيا للسكان.
 
وقال حميد:" الحكومة الإسرائيلية تحاول تطويع الخليل وإخضاعها، وتحاول شن حرب نفسية واقتصادية وعقاب جماعي، لإخضاع السكان وتخويفهم لتنفيذ مخططات عجزت عن تنفيذها سابقا".
 
وأضاف:" الجيش الإسرائيلي قام بعدة عمليات سابقة في الخليل، عبثوا في البيوت وقتلوا واعتقلوا، لكن ذلك لم ولن يكسر شعبنا، لن يطوّعوا شعبنا، نحن ندرك ما يخططون له".
وقال:" على الحكومة الإسرائيلية أن تضع يدها على السبب الحقيقي لما يجري، وهو الاستيطان والاحتلال، هم من حوّلوا الشباب إلى غاضب لا يثق بعملية السلام".

وتوقع حميد استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية وقتا طويلا.