الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نتنياهو يعلن تشديد قبضة جيش الاحتلال على جنوبي الضفة الغربية

2015-11-23 07:15:21 PM
نتنياهو يعلن تشديد قبضة جيش الاحتلال على جنوبي الضفة الغربية
صورة ارشيفية

الحدث- القدس المحتلة

أعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تشديد قبضة جيش بلاده على جنوبي الضفة الغربية.


جاء ذلك خلال جولة ميدانية وجوية قام بها نتنياهو في منطقة الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، جنوبي الضفة، اليوم الإثنين، برفقة وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، وقادة عسكريين.

وقال نتنياهو، بحسب نص تصريحاته التي أرسل مكتبه نسخة منها للأناضول: "إننا هنا من أجل تشديد وتيرة حربنا على الإرهابيين" حسب تعبيره.

وأضاف: "من الناحية الهجومية، إننا ندخل جميع القرى والبلدات الفلسطينية، وندخل البيوت، ونقوم باعتقالات واسعة النطاق.. لا تُفرض أية قيود على أنشطة الجيش والأجهزة الأمنية".

واستبعد نتنياهو عملية عسكرية واسعة على غرار "السور الواقي" التي نفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية عام 2002، وقال: "عملية السور الواقي أُجريت لكي نتمتع بحرية العمل، ونحن نعمل بلا أية قيود ليلا ونهاراً، من أجل إحباط العمليات الإرهابية".

وتابع: "نحن نبذل قصارى جهودنا لمنع تكرار هذه المشاهد، ولكن يتوجب علينا أن نقوم بأعمال أخرى في وجه الواقع الحالي".

وأردف: "إضافة لتعزيز قوام القوات المنتشرة ميدانيا وإرسالها إلى القرى والبلدات الفلسطينية، نقوم بعمليات أخرى يمكنني إعطاء بعض التفاصيل عنها".

وفي هذا الصدد، ذكر 3 خطوات " أولا، يتم فحص جميع المركبات الفلسطينية التي تمر في الطرقات الرئيسية، وثانياً، تطبيق حلول في أماكن محددة مثل مفترق غوش عتصيون، حيث يتم تحويل المركبات إلى طريق التفافي، وفقاً لتوصيات الأجهزة الأمنية، مستطرداً "نحن نعمل أيضاً على شق طرقات التفافية أخرى، وهذا قد يأخذ وقتا أطول".

أما الخطوة الثالثة التي تحدث عنها نتنياهو، فهي سحب تصاريح العمل بشكل واسع النطاق من ذوي منفذي العمليات.

وجاءت الجولة الاستطلاعية لرئيس وزراء الاحتلال، بعد أن ذكرت الاذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إن الأجهزة الأمنية تستعد لزيادة الضغوط في منطقة الخليل، جنوبي الضفة.

ونقلت الاذاعة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، لم تسمهم، أنه "ليس من المستبعد فرض قيود على تحركات سكان المنطقة الفلسطينيين، وعلى توجههم إلى أماكن العمل".

وأضافت "في اطار تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة كثفت قوات الجيش عمليات الاعتقال، وكذلك أعمال التفتيش في القرى المجاورة للخليل".

وكان الغالبية من الفلسطينيين الذين قالت إسرائيل إنهم منفذي الهجمات، في الأسابيع الأخيرة انطلقوا من محافظة الخليل.

ووفق الإذاعة نفسها، فإن الجيش الإسرائيلي منع العمال الفلسطينيين في "غوش عتصيون" من الوصول إلى أماكن عملهم اليوم، ولمدة يوم واحد.

وجاء ذلك بعد أن قُتلت إسرائيلية في هجوم قالت إسرائيل إنه لفلسطيني، مساء أمس الأحد.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم نصب حواجز اسمنتية في مفرق" غوش عتصيون"، بالإضافة إلى تعزيز القوات المنتشرة على امتداد خط التماس وبوجه الخصوص في جنوب الخليل.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.