الحدث- مصدر الخبر
تحقق حكومة اليمين بقيادة نتنياهو فشلا يوميا مستمرا في كل المجالات وتحديدا في المجال الأمني الذي يتفاخر به نتنياهو. "في عصر السيد أمن" أضحى الأمن الشخصي في الحضيض. الانتفاضة الجديدة التي يسميها الفلسطينيون انتفاضة الأقصى، تدور رحاها منذ أكثر من شهرين والنتائج فظيعة".
هكذا علق موقع "عنيان مركزي" الإسرائيلي على استمرار عمليات الطعن الفدائية في الأراضي المحتلة، محملا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسئولية سقوط مزيد من القتلى في صفوف الإسرائيليين.
وتابع الموقع:"المعطيات: 20 قتيلا، و200 مصاب، ومخاوف من التجول في الشوارع وفي أماكن معينة، الدفع بقوات عسكرية ضخمة للضفة الغربية، انخفاض حاد في أعداد السياح، مقاطعة متزايدة في العالم بسبب الاستياء من نتنياهو لرفضه العنيد الدخول لمفاوضات حقيقية للتسوية في الضفة".
وأضاف الموقع عددا من الخسائر الأخرى التي منيت بها إسرائيل بسبب حكومة اليمين:"إحداث شرخ شخصي بين نتنياهو وزعماء العالم، وانعدام ثقة، واستياء، وغياب الرغبة في مساعدة إسرائيل، وتدريجيا مخاوف من العزلة وأزمة اقتصادية عميقة ومتواصلة".
ولفت "عنيان مركزي" إلى أن "حكومة اليمين المتشدد بقيادة نتنياهو لا تؤدي دورها في أي مجال، فمعظم الوزراء لا يناسبون المجالات التي تولوا مسئوليتها، وآخرون يحطون من شأن الدولة، والأحزاب والمواطنين بتصرفاتهم غير الأخلاقية. ونتنياهو نفسه منشغل بإقامة استراحة خاصة مترامية الأطراف تتكلف مليارات الشواكل وبشراء طائرة خاصة بسرير زوجي بنصف مليار".