الحدث - القدس
رفض وزارء (كبينت) الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، توصية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخاصة بتقديم تسهيلات للجانب الفلسطيني لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية) "رفض وزراء المجلس الوزاري المصغر (الكبينت) الإسرائيلي، توصية الجيش، تقديم تسهيلات للجانب الفلسطيني، في ملفات التسليح وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين".
وأضافت الإذاعة "قال وزارء الكبينت لا أحد يفكر في ظل موجة العنف، أن نقدم، سلاحا للفلسطينيين".
وعقد الكبينت الإسرائيلي، مساء أمس إجتماعا، لمناقشة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وزيارة وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" للبلاد.
وبالأمس ذكرت الإذاعة أن "قيادة الجيش الإسرائيلي، تقدمت الى المستوى السياسي بسلسلة من التوصيات بمنح تسهيلات للفلسطينيين في المجالات الأمنية والاقتصادية والمدنية، بهدف تهدئة الأحداث في الضفة الغربية".
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية "إن من بين التسهيلات تزويد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعربات مصفحة، وبنادق وذخيرة، بالإضافة إلى الإفراج عن عشرات من الأسرى الفلسطينيين، وزيادة عدد العمال في إسرائيل والبناء في بعض المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وفي سياق متصل رجح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، أمس، استمرار الأحداث في الأرض الفلسطينية خلال الأشهر القادمة، وذلك في تصريح أدلى به للإذاعة الإسرائيلية، دون ذكر اسمه.
وقال "إن الجيش الإسرائيلي يتوقع إستمرار الموجهة الحالية من الأحداث خلال الأشهر القادمة"، مضيفا " لذلك فإن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة لاحتمال تصعيد الاوضاع الأمنية في الضفة الغربية".