الحدث- وكالات
قامت وحدة خاصة تركية بتصفية 5 عناصر من الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال لسياسين أتراك، قبيل انتخابات الرئاسة التركية التي أجريت في 10 أغسطس الحالي.
وبحسب صحيفة “تقويم “التركية، فإن أطراف خارجية خططت لعمليات اغتيال لشخصيات سياسية تركية بعد أن فشل عملائها داخل تركيا من تحقيق أهدافها.
وكانت الخطة تقضي بالقيام بتفجيرات داخل المحافظات التركية، وبعدها تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات بارزة في المجتمع التركي، يعقبها مظاهرات عارمة في المدن التركية ضد الحكومة الحالية.
وأرسل الموساد فريقا استخباراتيا من خمس عناصر، وبعد التنسيق مع عملائها في الداخل التركي، عبروا الحدود السورية التركية من جهة ولاية هطاي التركية.
ولكن الاستخبارات التركية كانت على علم مسبق بقدوم الفريق بواسطة عميل مزدوج زرعته بخلية العملاء في الداخل التركي.
وتم تصفية جميع عناصر الفريق وترك جثثهم على قارعة طريق داخل الحدود السورية.
ورجح الموساد أن سبب فشل تسلل عناصرها إلى تركيا كان بسبب عميل مزدوج، وطلب من المسؤولين في دولة الاحتلال التكتم على الموضوع.