الحدث - القدس
أنهى سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، مناورات واسعة على مستوى الجبهة الشمالية، وهي المناورة التي تكررت للمرة الثانية هذا العام، والتي تستهدف رفع مستوى جاهزية سلاح الجو لمواجهة أي احتمالات للحرب.
وفي أعقاب المناورة أجرت وسائل إعلام إسرائيلية حديثاً مع مسئول عسكري رفيع المستوى، وتوجهت إليه بسؤال وهو “ماذا لو تسللت مقاتلات روسية للمجال الجوي الإسرائيلي؟”.
ولفت المسئول الإسرائيلي، بحسب ما أورده موقع “واللا” العبري، مساء اليوم، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل جاهداً على منع أي احتكاك بالقوات الروسية العاملة في سوريا، على الرغم من تزايد التواجد الروسي وتعزيز قواته في البلد المجاور لإسرائيل، مؤكداً أن تعليمات صدرت بعد توافق بين المستويين العسكري والسياسي تشدد على عدم إسقاط أية مقاتلة روسية تتسلل للمجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار الموقع نقلاً عن المسئول العسكري إلى أنه من أجل منع حدوث ذلك، لن يتم وضع الطيارين الإسرائيليين في موقف يكون عليهم اتخاذ أحد قرارين، حيث تشدد التعليمات على عدم التعرض لأية مقاتلة روسية، سواء اقتربت أو تسللت للمجال الجوي، بحيث أصبح الأمر لا يقبل التأويل، مؤكداً أن ثمة اتصالات بين الجانبين الروسي والإسرائيلي لتنسيق الطلعات الجوية للجانبين في المجال الجوي السوري.
وحول علاقة المناورة التي انتهت، اليوم الخميس، بالتواجد الروسي في سوريا، لفت المسئول الإسرائيلي إلى أن الهدف منها رفع كفاءة سلاح الجو الإسرائيلي دون أدنى علاقة بالقوات الروسية العاملة في سوريا، مضيفاً أن ثمة جهود للبقاء في حالة تأهب دائماً، ليس فقط لمواجهة الأخطار المعروفة، ولكن تحسباً لأي تطورات مفاجئة، على حد قوله.