#الحدث- اسطنبول
عرض يوم أمس السبت، فيلم وثائقي بعنوان "تسابيح الجراح"، الذي يجسد معاناة المرابطات عند المسجد الأقصى، وذلك في مركز "زبيدة هانم" الثقافي، في مدينة إسطنبول، تحت رعاية مؤسسة"جينش أوندار"، التابعة لمدارس الأئمة والخطباء التركية.
واستهل الحفل، فاعلياته بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة لرئيس الحفل"عبد الله جيلان"، ثم عُرض الفيلم الوثائقي، الذي استمر لنحو 16 دقيقة، جاءت بعده كلمة لمخرجه"محمد الفاتح أبو سنينة"، وحوار مفتوح معه.
وقال "أبو سنينة"، "إن تسابيح الجراح، يتحدث عن معاناة المقدسيين بشكل عام، والمرابطات على وجه الخصوص، في إمكانية الوصول إلى المسجد الاقصى، واستغرقت مدة التصوير عام كامل، بسبب الصعوبات التي كنا نعانيها من قبل الشرطة الإسرائيلية".
وأوضح "ابو سنينة"، أن "المشكلة الرئيسية التي كانت تواجهنا في إعداد الفيلم، هو أن التصوير كان داخل باحات المسجد الأقصى، فكنا نواجه صعوبات كبيرة في إدخال المعدات، وصعوبة في التصوير والتنقل ما بين داخل وخارج المسجد الأقصى المبارك، حتى أنه تم إعتقالي في إحدى مراحل التصوير".
وتابع "أبو سنينة" قائلا "إنه وخلال التصوير، قامت الشرطة الإسرائيلية بمصادرة الكاميرات، وبعد أسبوعين من المطالبة بردها، هى ومعدات التصوير الأخرى، تمكنا من استردادها من قبل الشرطة ".
وأفاد المخرج أن "الفليم الوثائقي شارك في العديد من المهرجانات على الصعيد المحلي والدولي، في كل من فرنسا ولبنان والإمارت، وفاز في العديد منها".
ودعا "أبو سنينة"، الشباب التركي إلى استثمار طاقاتهم الإعلامية، في سبيل خدمة المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، مع ضرورة العمل على إيجاد طرق التواصل ما بين الشعبين الفلسطيني والتركي، بالوسائل والإمكانيات المتاحة.