الحدث- القدس
عرضت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأحد، صورًا للمقر الذي سيتولى مراقبة شبكات التواصل الاجتماعية باللغة العربية، بحجة مكافحة التحريض والعنف على الشبكة، بالإضافة لعرض الخطة والسبل التي سيستعملها طاقم المراقبة لوقف ما أسموه بالتحريض.
وقالت الوزارة إن الطاقم المكلف بالمهمة سيتألف من 10 أشخاص مختصين باللغة العربية، والأفضلية ستكون لجنود الوحدة 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يعتبرها الجيش النخبة في مجال السايبر والمعلوماتية، وسيعمل المقر بالتنسيق مع مواقع وشركات عالمية، لحذف كل ما يرونه محرضًا من كتابات أو فيديوهات قصيرة.
وسيركز المقر على ثلاثة مجالات أساسية، تحديد الفيديوهات ذات المضامين المحرضة وتقديم بلاغات عنها للمواقع التي تنشرها ومطالبتها بحذفها، تطوير شيفرات للبحث عن كلمات تشكل مفتاحًا للبحث مثل 'يهودي' أو 'سكين' باللغة العربية ولغات أخرى من أجل زيادة احتمالات التوصل إلى الفيديوهات، والمجال الثالث هو نشر فيديوهات ومضامين باللغة العربية ولعات أخرى كرد على ما ينشره الفلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماعي.
وزارت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطوبيلي، الأسبوع الماضي، الولايات المتحدة الأميركية والتقت مسؤولين في شركات 'جوجل' و'يوتيوب' وشركات أخرى، في محاولة لزيادة التعاون معهم في الحملة التي تنوي شنها على الشبكة ومواقع التواصل الاجتماعي.